الموضوع: الحسد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-19-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (04:02 AM)
آبدآعاتي » 1,385,049
الاعجابات المتلقاة » 11650
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحسد





السؤال: كيف التَّخلُّص من الحسد؟


الجواب: الحسد مركوزٌ في طبيعة الإنسان، هذا أمرٌ معروف، لكن التَّخلص منه يكون بقوة الإيمان بالله، والرِّضا بقضائه وقدره، والعلم التّام، إنما يقضي الله ويُقدِّر دائمًا على كمال الحكمة، وكمال الرَّحمة، وكمال العدل، وكمال العِلم، وأن الله حكيم عليم، في إغناء الغني، وإفقار من يُفقِر، قال الله –جلَّ وَعَلاَ-: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ)، والحسدُ خلقُ إبليس، حسد أبانا آدم يوم خلقه الله من يده، ونفخ فيه من روحه، وأسكنهُ الجنة، حسدهُ حتى وسوس له بالمعصية، وهو من أخلاق اليهود:(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )،(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ )، فاليهود والنّصارى يحسدون هذه الأُمة على ما شرفها الله من إكمال الدين، وإتمام النِّعمة، وشمول هذه الشريعة الإسلامية، من بين كل الشَّرائع، فيحسدوننا على هذه النِّعمة، فيسعون في إضلالنا، وإفسادنا، وتدمير كياننا، نرجو الله أن لا يمكنهم مما يريدون.



http://www.mufti.af.org.sa/node/3765



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس