06-17-2016
|
#4
|


اقتباس:
وماأجملُ من أن أذوبَ لوناً لك
وأنا أتمتمُ بـ أي ألوانك ـ سأموتُ
|
لله يَـا مُـضِـيء كَـتبْـتَ / أَزْهَــرْتَ .. وَ أتْـرَعْـتَ الـذَّوائـق
اقتباس:
" كلّ شيء قد يُجاد منها , "
إلا أن تُطهـّر بأنفاسك !
لذاك , أريـــدُ أن أضعك بين الاناث كـ حلوى , نادرة ,
بل صعبٌ تكرارُها كـ صعوبة مذاقُهَا !
تذكّري
بأنك وضعتي عقاب جماعي لـ الآناث)
بأنّ هُناك " أميرة واحدة " فقط ,
تغارُ منها الورود ,, ذنبها أنها جميلة بـ فارق !
مع الأماني للبقية بأن يُسعفهنّ الوقت للبقاء في حدود مجالاتك ـ
|
هُـنَــا نَـاجَـيْـتَ الحُـبّ .. فَــ نَــاجَـاك
وَ أسمَـعتَــهُ هَمسكَ .. فَــ دَعَـــاك
هُـوَ ذاكَ الحُــبّ رُوْحٌ تُــعانِـقُ التِّــحنَــان في لَـوحَـةِ جمَــالٍ آسِـرَه .
الحُبُّ نَــقاءُ السَّــماءِ حينَ يمـتَـدُّ في الـقَـلب ،
وَ ضَـوءُ الــقَـمرِ حينَ تَـسلِـبَـهُ الأروَاح ،
فَــ بمَـاذا نَـعيش ؛ إنْ لَم نُحسِـنْ الحُـبّ !؟
الــبَــــــــــرَّاق :
رَقِــيقٌ هـذا الـبَـوح وَلا أخَــالُ الحـرفَ إلَّا مِــطوَاعـاً لِــ نَــبْضِـكَ .
مُـترعَــةٌ حُــقول الـغَــيْــم حَـدّ تَـــأنُّـق الحَـرف فوقَ منَــابِـر التَّـــرَف .
لكَ نَـكْـهَـةٌ خَــاصَّـة في استِــخدَامِ اللُّــغَـة , وَ كِــسْوَتها بالمعَـاني الخلاَّقَــة التي تُـريدهَـا ،،
وَ لكَ وَقــفَــاتٌ نَــفسيَّـة , وَ صورٌ جماليَّـة في النَّـص تَـأخذُ انتِــبَـاه الـقَـارئ إلى عالَم مِـن السِّـحر .
وَ قَــادِرٌ عَلى تَـشكيلِــهَا بينَ أنَــامِلكَ
( وَتـــراً رَاقِــصاً ) معَ الــنَّبْــض ؛ لِـــ تَـستَــقِــيمَ الأبجَـــديَّــةُ إجْــلَالاً .
بحَــقّ : تَـملُك لُـغَـــةً مُنْـــفَـردةً لا تَــتكـــــــرَّر ..
تُعْـــرَف مِـن أوَّل سَطْـــــرٍ ؛
لِـــ تُحفَـــظ لِـــ حتَّى مَــا بـعدَ السَّــطرِ الأخِــير.
سَــلِم اليَراع يَــا طَـيِّــب , وَ يبقَـى الـثَّــنــاءُ فيكَ قَــلِـيل ..
شُكْــراً تَــتلُـوكَ كُلّ حِــــــــــــيْنٍ .

|
|
|
|