06-15-2016
|
|
اصطفَّ الدمع يَهلكَ وَجه العابرينَ وَيُلثّم جَزاءَ ما قَضيتُه في الغياب
لَم تَحجِز نُورَ القراءة ي نزف القلم ولَم تَكُن جُرعة صَداقة الا لأنها نالت استحسان إنصاتِه
حينما عَلِمت أنه خَسِر كل أصدقائِه وأتشرّف بِحضوركَ العَذب
صَديقاً يُضمّد الوجع بِمواساه رقيقة
ممتنة
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|