هُناكَ في عُمق الوجع ما يَنخُز لِسان البوح بِحنينٍ جَارِف
وقَد أتعبتكَ الخُطى يا نَزف ولم أراها مُعبّدة الا بِيَاسَمين الوداع !
تلٌّ الدهشَة نَصب خِيامَ الدُعاء لأنَّ نجم الجِدي لَم يَنهَرُ حُنجرة الغَسَق
حينما ولّى الحُب بِنافذة الغيرة مُعلناً : التعب !
|