عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-12-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s20 رَأفة لَا تُعار | لِسُقيا















لم تَقِف خيبتي عند عتبة الاكتفاء ، ولم تلوّح بيدِ انتصارها أن يكفي انها تبللت بدمعي
قبّل الصمت شِفاهكَ بالاسبوع الأول من غيابي ، ثم أردتَ أن ترتب

أعشاش هذا السقوط بنفسِك ولَم أرِد الاحتكاكَ بِما وقع من قلبكَ يوم كُسِر ,
أنتَ وحدكَ القادر على انتزاع هذا الامل من جدار الانتظار !
فيوم غربلتُ الوجع من سُنبلةِ مطالبي صوّبتَ رصاصة الاقناع بأن
لا شَيء ممكن بهذا الحال ، واني لا أترك بقعه الا وقد خطوتها بعدي
على اساسِ اثر الحياة التي تتبع نهج الفرح فيها ، لكن من الآن أخبركَ
ان هذا الاثر لم يكن ما دمت تتبعه خلفي !

في لحنِ النداء ما لم تدرِكهُ كوثر ، في هذه الليلة التي اعلنت انغماسها بِروحانية
اليوم الخامس لاستجابة الدعاء والنداء لكن يبدو انها مشغولة بِالنضج الداخلي والعاطفي
الذي لم أبلغهُ بَعد ،

تراتيل الهروب لا تُسكِن وجعاً أحكتهُ بأنامل بعدكَ ولا تُعيدُ
ثقةً اهتز لها عرش الكذب !
ف الانتظار الذي أحصيتهُ بطقطقة أصابعكَ ما جنيتَ منه الا عذاباً !
يتمدد ظلي بِ بكاءَك و يَهرُب باحتضان لؤمك
وأنا أرسُم صُورة الملامح القاسية التي تكتحل بِ براءتي فَتنام عنها
عين وجعي وأنسى ، أنسى ما دمتَ موجوداً أن التي حملت ثقل الكون بِ
قوة تحمّل غير كافية لِاثار الهدايا و اوراق حرفك المقصوصة إثر غضب
ما دمت موجوداً فإني نسيتُ وأنسى كيف كان سُقوطي يجرف سقوطك لمحطة
الوداع دون ادراك !
هذه التي لم تتحدث عنها قَط ! الا بينكَ وبينَ نفسكَ لأناس لا يعرفونها
هذه التي تخشى الحديث عنها بشكل شَفهيّ مُنهَكة من كل شَيء ومن فقرٍ اصاب احلامها
فَ تشحذ من صوتك لحن ابتسامة , والله تنفع !

يبثون القلق ب شاشات الانتظار وبينَ تخبطٍ وآخر أتأثر أنا
فقد قيل لي لا تعطيني جرعة من أدبكِ العاطفي لأنها تُعرّيني من تحمّلي وَ تجهدني مراراً
والان أعود مجدداً تلك الحبيبة العاطفية أكثر مما سَبق ، التي ستثريكَ بِجرعة زائدة من الادب العاطفي
الذي يُسقِط مِن دمعك ملح عودةٍ تعطر بها شِفاه المسنّة فَتدعو لِي مجدداً ,

انتظرني بِوليمة لا تُقضَم ... انتظرني تحتَ سَقفٍ يُهدَم ! بِعتمة الموتِ وفقر البؤساء
انتظرني بِذاتكَ الصادقة و عينكَ الفارغة ستجدني مكمّلة كل ما نَقص ههنا !

تَوازن طَرف الاحتراق بيَسار صدركَ مع وردة الياسَمين ب يمناك فَكانت سُقيا بالمنتصف تبوحُ بِصُبحِكَ
في عينيها ,
سكّين الغياب ألبستهُ قلادة النص ف كنتُ آثمة ! مع العلم انني أخذتُ درجة عالية من غبائِكَ
حينَ بعتَ النص لغيري وبقي احساسكَ به لي ,

أمي منحتني تباشِير الودق ، أنا لا أريدُ الفرح أنا أريدُ قلب أمي !

رأفتي : خَشيتُ ما قد ظننت أني لستُ بفاعلتهُ لكني حينما غربلتُ حبكَ بِ قُرصِ مهدّي
ذاتَ غيرة ، تلبّست أوردتكَ و أحسستَ بِرائحتي ما خبأه القَدر في عيناي من دمع فقرٍ واحتياج .

لقصايد ليل |






 توقيع : سُقيا

فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ

رد مع اقتباس