نصّب أعضاء شرف نادي النصر، الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، رئيساً لهيئة أعضاء الشرف، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في مزرعة الأمير مشعل بن سعود، وتم خلاله إقناع الأمير فيصل بن تركي بالعدول عن الاستقالة، حيث وافق على ذلك، وتم تعيين عبدالله العمراني نائبا للرئيس، وتقديم دعم للنادي من أعضاء الشرف المجتمعين بلغ ٦٦ مليون ريال.

وبعد نهاية الاجتماع، أكد الأمير مشعل بن سعود نجاح الاجتماع وقال: "الاجتماع كان ناجحاً بكل المقاييس ومشرّف لكل النصراويين".

وأضاف: بهذه المناسبة أقدّم باسم كل النصراويين الشكر والتقدير والعرفان للأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز على وقفاته المشهودة ودعمه للنصر منذ سنين طويلة ورئاسته لهيئة أعضاء الشرف خلال الفترة الماضية، والتي شهدت نجاحات لمسيرة النادي، وأشكر أخواني أعضاء الشرف على ثقتهم وترشيحي لأن أكون رئيساً لهيئة أعضاء الشرف، وأنا أفتخر بهذا؛ لمعرفتي التامة بأعضاء شرف النصر، ومدى حرصهم على ناديهم، وسيكون فهد المشيقح نائباً لرئيس هيئة أعضاء الشرف.

وزاد قائلاً: "خلال الاجتماع تم مناقشة ترشيح رئيس للنادي، وبعد مداولات بين الأعضاء طلب الجميع من الأمير فيصل بن تركي العودة لرئاسة النادي، ووسط إلحاح من الجميع وإصرارهم على ذلك وبوقفة من الأمير تركي بن ناصر وافق الأمير فيصل بن تركي على العودة لكرسي الرئاسة، وتم ترشيح المهندس عبدالله العمراني ليكون نائباً لرئيس النادي".

وبيّن أن الأعضاء المجتمعين أعلنوا دعمهم للنادي بمبلغ (ستة وستين مليون ريال) مثمناً لهم ذلك، ومؤكداً أن ذلك لا يُستغرب منهم.

وبيّن الأمير مشعل أن ما تعرض له "النصر" في الموسم الماضي ما هي إلا كبوة وقال: "العالمي قادر على تجاوزها والانطلاق مجدداً لتحقيق آمال وتطلعات جماهيره الوفية".

ووجّه رسالة لجماهير "النصر" وقال: "هم فخر النادي، ونحن لا شيء بدون دعمهم ووقفاتهم المشهودة، ونحن نعلم يقيناً مكانة النصر في قلوبهم".

كما وجّه الأمير مشعل كلمة للاعبي "النصر" وقال: "اطمئنوا فالنصر في أيدٍ أمينة بوجود الأمير فيصل بن تركي، ومستحقاتكم سيتم صرفها وجميع أمور النادي ستسير من حسن إلى أحسن".

وختم حديثه بالقول: "للجميع أقول: لا خوف على النصر في ظل وجود مثل هؤلاء من أعضاء الشرف ومن الجماهير الوفية العاشقة".