عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-07-2010
أنثى / تختصر , آلنسـآءْ !
Saudi Arabia     Female
SMS ~

أنا أنا إلى أنْ يأمرَ اللهُ بي ..!
لوني المفضل Burlywood
 عضويتي » 479
 جيت فيذا » Sep 2009
 آخر حضور » 04-21-2014 (03:41 AM)
آبدآعاتي » 11,777
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » صدري شماليٌٌ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond reputeعفوكـ يارب has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- وبِنَاءُ المَسَاجِدِ



السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

تعريف المسجد في اللغة :

كلمة مَسْجِد على وزن مَفْعِل بكسر العين ، اسم لمكان السجود ، وبالفتح هو موضع السجود من بدن الإنسان.

وقيل : المسجد اسم جامع حيث سجد عليه وفيه. والمسجد من الأرض موضع السجود نفسه.



في الاصـطـلاح :

يقول الزركشي : "لما كان السجود أشرف أفعال الصلاة لقرب العبد من ربه، فقد اشتق اسم المكان منه فقيل: مسجد ولم يقل مَرْكِع، كما خصص المسجد بالمكان المهيأ لأداء الصلوات الخمس والكسوف والخسوف ونحوها حتى يخرج المصلَّى المجتمع فيه للأعياد ونحوها فلا يعطى حكمه وكذلك الربط والمدارس لأنها هُيئت لغير ذلك.



نشأة المسجد:

إن أول مسجد وضع على الأرض المسجد الحرام، قال تعالى: إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين آل عمران: 96

وعن أبي ذر - رضي الله عنه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أول مسجد وضع على الأرض، فقال: (المسجد الحرام)، قلت: ثم أي؟ قال: (المسجد الأقصى)، قلت: وكم بينهما؟ قال: (أربعون عاما، ثم الأرض لك مسجد، فحيثما أدركتك الصلاة فصلِّ). البخاري-كتاب أحاديث الأنبياء-باب قول الله تعالى: (واتخذ الله إبراهيم خليلا ) 6/447 .



أقسام المساجد :

تنقسم المساجد قسمين: المساجد العادية التي تقام فيها الفروض الخمسة، والمساجد الجامعة ( الجوامع ) وهما بمعنى واحد ويقصد بها بيوت الله التي تقام فيه الصلوات في اليوم خمس مرات. ولكن شاع تقسيمهما كما يلي :



القسم الأول:

المساجد العادية، وهي التي تقام فيها الفروض الخمسة ولكن لا تقام فيها صلاة الجمعة.



القسم الثاني:

المساجد الجامعة، وهي التي تقام فيها صلاة الجمعة وهناك مصليات الأعياد والاستسقاء.



مكانة المسجد :

وردت نصوص كثيرة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية تبين مكانة المساجد. فقد كان أول عمل قام به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هجرته إلى المدينة هو تأسيس مسجده -صلى الله عليه وسلم-.ففي القرآن الكريم قال تعالى:يا بَني آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُم عِندَ كُلِ مسجِدٍ وَكُلُوا وَاشرَبُوا ولا تُسرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفِينَ الأعراف 31.

وقال تعالى: واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين، (البقرة: 191).

وقد مدح الله عز وجل الذاكرين الله فيها ووعدهم بحسن جزائه ، كما امتدح الذين يحرصون على عمرانها سواء عن طريق بنائها أو تنظيفها، أو صيانتها، أو التردد عليها لعبادة الله فيها، قال تعالى: إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين التوبة 18.

كما توعد الله تعالى الذين يسعون في خراب المساجد ويمنعون ذكر الله فيها بالخزي والهوان في الدنيا وأشد ألوان العذاب في الآخرة، قال تعالى: ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم البقرة: 114.

وفي الأحاديث النبوية، وردت الأحاديث النبوية الكثيرة التي تبين مكانة المسجد ونذكر منها: - قوله - صلى الله عليه وسلم -: (أحب البلاد إلى الله تعالى مساجدها) صحيح مسلم. كتاب الصلاة – باب فضل المساجد –.

وقوله-صلى الله عليه وسلم-(إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان) رواه الدارمي والحديث ضعيف انظر تمام المنة للألباني برقم 241.



رسالة المسجد :

لقد كان المسجد وسيظل دائما هو القاعدة الأساسية التي تنبعث منها الدعوة الإسلامية. ورسالة المسجد هي في حقيقة الأمر رسالة الإسلام، رسالة التوحيد والهداية والاعتصام بحبل الله، فهو مكان إعلان العبودية الخالصة لله عز وجل وهو مكان أداء الصلاة التي هي عماد الدين، فإحياء تلك الرسالة هو إحياء لرسالة الإسلام.

ومن أبرز أهداف المسجد صنع المسلم المتكامل البناء في خُلُقِهِ وسلوكه وعمله وعبادته وعلاقته بربه وبنفسه وغيره. فالمسجد هو المحط الأول لكل نهضة وإصلاح في إطار الأمة الإسلامية. والنظرة الواعية إلى مراحل الدعوة الإسلامية تاريخيا تبين أهمية دور المسجد ورسالته العظيمة في بناء الأمة الإسلامية، فقد ارتبط تاريخ الأمة الإسلامية بالمسجد ارتباطا وثيقا، وذلك لأن الإسلام لم يقصر رسالته على أداء الصلوات الخمس فقط، بل تعداه إلى جعله مركز علم وتهذيب ومجلس صلح وقضاء ومحل تشاور المسلمين وملتقى تعاون وتكافل.



الأثر التربوي والدعوى للمسجد :

قام المسجد بالتربية الإسلامية والدعوة في عهود الإسلام الأولى خير قيام فقد كان منبر الرسول- صلى الله عليه وسلم -منارة الدعوة إلى الله-سبحانه وتعالى- وشملت أحاديثه وخطبه الدعوة إلى الالتزام بتعاليم الإسلام وكان يستقبل فيه الوفود من غير المسلمين فيرون بأنفسهم ما عليه المسلمون وهذا من أبلغ وسائل الدعوة "دعوة العمل والتطبيق". فمنذ نشأة المسجد الأولى كانت تعقد فيه حلقات الدروس لشرح أصول الدين وفقهه كما كان أيضا مركز اتصال بين أفراد المسلمين. فالمسجد له دور مهم في توجيه المسلمين إلى الأعمال النافعة لهم، وتبصرتهم بطرق الكسب الحلال، وبأن الإسلام يبغض الفقر والاحتياج فيحث الناس على العمل والإنتاج.



الأثر التعليمي للمسجد :

مما جاء الشارع الحكيم به الحث على التعليم في المسجد ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) صحيح مسلم-كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار-باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر .

فيجب إحياء رسالة المسجد التعليمية لما يكتنفه من جو العبادة حيث يشعر المعلم والمتعلم أنهم في بيت من بيوت الله فيكونون أقرب إلى الإخلاص والتجرد ولا يقصدون إلا وجه الله . كما أنه جامعة كبرى لإمداد المجتمع الإسلامي بالعاملين في كل مجالات الحياة، فهو يقوم بالتربية الروحية للطالب ويهيئه للمستقبل الإيماني له لذا ينبغي أن يقام المسجد حسب المواصفات الحديثة وتقام حوله الكليات والمعاهد وملحقاتها من معامل وخلافه ليكون ارتباط الطالب بالمسجد وكلياته في آن واحد.



الأثر الاجتماعي للمسجد :

وأهمية المسجد لا تقتصر على كونه مكانا لأداء الصلوات فحسب، بل هو أهم مكان للمجتمع الإسلامي فهو يؤدي دوراً اجتماعياً بارزاً لمساعدة المجتمع في النهوض بأعبائه الاجتماعية. ففي العهد النبوي كان المسجد مأوى مَنْ لا مأوى له من المسلمين، وكان الملجأ الذي يستريح فيه من أراد الاستراحة النفسية والاجتماعية. ففي حديث علي – رضي الله عنه - لما غاضب أهله حيث لجأ إلى المسجد فنام فيه حتى سقط رداؤه عن شقه وأصابه التراب فجاء إليه النبي - صلى الله عليه وسلم- وقال له : ( قم أبا تراب ) مسلم-كتاب فضائل الصحابة-باب فضل علي بن أبي طالب (4/1875) برقم 2409.



فضل بناء المساجد وعمارتها :

فضل الله - سبحانه وتعالى - بعض الرسل على بعض ، وفضل بعض الأيام على بعض، وفضل بعض الأماكن على بعض . ومن تلك الأماكن التي فضلها الله -عز وجل- على غيرها المساجد. وقد وردت كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تبين فضل بناء المساجد وتحث على عمارتها ومنها مايلي :.



في القرآن الكريم :

قوله تعلى : إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله ، فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدينالتوبة : 18 .

وقوله تعالى : وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا الجن 18. فأضافها تعالى إلى نفسه لشرفها وفضلها.



في السنة النبوية :

عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – قال : سمعت النبي-صلى الله علي وسلم-يقول: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله – تعالى - بنى الله له مثله في الجنة ) البخاري، الفتح-كتاب الصلاة-باب من بنى مسجدا (1/648) برقم 450.

وعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه – قال : سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يقول : (من بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله –تعالى-بنى الله له بيتا في الجنة ) رواه بن ماجة –كتاب المساجد-باب من بنى مسجدا (4/1206) برقم 569.

وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة) رواه بن ماجة –كتاب المساجد-باب من بنى مسجدا (4/1209) برقم 569.

وعمارة المساجد تكون إما حسية أو معنوية. فعمارتها الحسية تكون بالبناء والترميم والصيانة وتوفير ما تحتاج إليه من خدمات. والعمارة المعنوية تكون بالصلاة وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمحاضرات والندوات والذكر والدعاء.

قال تعالى : في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيد هم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب النور: 36 – 38.



 توقيع : عفوكـ يارب

[IMG][/IMG]



أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن ؟الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله

أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت ?إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو ?قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.

ياربـ احفظ ماستودعته في قلبــــــــــــي ياحي ياقيومـ ...

رد مع اقتباس