الموضوع
:
الضــــرب ليس أسلوبا حضارياً
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-07-2010
:025:ليت حزني مجرد دمع وأبكيه:025:
لوني المفضل
Deepskyblue
♛
عضويتي
»
435
♛
جيت فيذا
»
Aug 2009
♛
آخر حضور
»
09-05-2014 (09:46 AM)
♛
آبدآعاتي
»
114,168
♛
الاعجابات المتلقاة
»
0
♛
الاعجابات المُرسلة
»
0
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
الضــــرب ليس أسلوبا حضارياً
العقاب الجسدي إذلال وهدم لإنسانية الطفل
العنف الجسدي يتحول إلى أسلوب قهري لا يلبث أن يشوه شخصية الطفل،ويجعل منه ضحية بعدما كان رمزاً للبراءة والجمال.والغريب أن نشهد في عصرنا الحالي،حالات كثيرة شاذة يكون الأطفال ضحاياه،دون أن يتمكنوا حتى من الاعتراض.
لكن،ما الأسلوب الأمثل للتعامل مع الأطفال في الحدود المؤثرة بعيداً عن أساليب الضغط والقهر الجسدي والنفسي.
الدكتور محمد رضا فضل الله الباحث التربوي يتحدث لـ"أسرتي" عن هذا الموضوع الشائك:
يقول د.محمد رضا فضل الله:إن معظم تجاوزات الأولاد التي ندعوها سلوكية أو أخلاقية هي نتاج مؤثرات البيئة التي تتمثل في سوء تعامل الأهل أو المعلمين لذلك فهم لا يتحملون مسؤولية سلبياتها..لذلك ومن أجل ضبط سلوكهم الأخلاقية،علينا أن نمثل القدوة الحسنة التي يتمثلها الأولاد بصورة عفوية.هذامن جهة، ومن جهة أخرى علينا أن ندرس الأسباب وفق المقاييس ثم نعالجها باعتماد الأساليب الإنسانية التي تتسم بالمحبة والرفعة والاحترام والتفسير الهادىء لنتائج السلوك السيىء على صعيد سمعته ومستقبله،ثم في تقديم الحوافز المشجعة على كل ما يصدر عنه من سلوك حسن،وعلى هذا الأساس نشدد على اعتماد الأساليب الإنسانية في العقاب إذا ما تكرر،الأساليب التي لا تحمل أي إهانة أو تشهير أو سخرية أو إذلال،فكرامة الولد وعزته هي ما يجب أن نحافظ عليه.
- ما رأي الإسلام في ضرب الولد كعقاب على سلوك منحرف؟
إن اعتماد العنف في تأديب الولد من شأنه أن يستكه إلى حين،ولكنه لا يحل المشكلة ولا يعدل السلوك بل على العكس:
- يعلمه كيف يقلد العنف في تعامله مع الآخرين.
- يشعره بالظلم ويدعوه إلى الثأر والانتقام.
- يجعله يحمل الحقد الذي يتفاعل مع ذاته ليفجره فيما حوله،المشكلة أننا في عملية التأديب نبتكر الوسائل السريعة لانحرافات تتطلب دراسة وصبراً وحكمة ومرونة.. على هذا الأساس سن الإسلام في تعاليمه ما يدعو إلى رعاية الطفولة بالمحبة والثقة والاحترام، ومن أقوال الرسول(ص)في هذا الشأن:"أحبوا الصبيان وارحموهم"،"من قبل ولده كان له حسنة".
وفي إطار التأديب هناك تحذير شديد من الضرب الجسدي الذي فيه امتهان لكرامة الإنسان.. ولا يلجا إليه إلا في الحالات الاستثنائية التي يعتبر فيها علاجا شافياً تماماً كما هي عملية الجراحة لدى المريض على أن يتم ذلك بشروط لا يؤدي فيها الضرب إلى احمرار في الجسد،وهناك إجراءات تحددها الأحكام المنتشرة في الكتب الفقهية.
زيارات الملف الشخصي :
2009
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 19.91 يوميا
MMS ~
اخـــراحساس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى اخـــراحساس
البحث عن كل مشاركات اخـــراحساس