يرفض الأزواج عموما النقد ومحاولات التغيير التي تقوم به الزوجة والسبب يكمن في عدة نقاط من أهمها: أنه يرى حرص زوجته على تغييره ناتج عن عدم ثقتها به وبقدارته، أو أنها تحاول السيطرة على شخصيته وهو يرفضه أصلا، أو يفهم التغيير على أنه دليل قوي على أنها تعتبره رجل ناقص وهو بحد ذاته هجوم سافر على شخصه.
لذلك كلما زادت المرأة حرصا على تغيير زوجها ازداد عناداً وتمسكا برأيه وبالسلوك السلبي الذي يمارسه حاليا. إذن ما الحل؟
هو (التقبل) أي أن تتقبلي عزيزتي الكريمة زوجك كما هو وتكسبينه وتحسنين من تواصلك معه بتعلمك مهارات التواصل الفعّال، وأن تتناسي (في الفترة الحالية) سلوكه السلبي...
وستلحظين أنه بدأ بالاقتراب منك والتحبب لك والسبب انك تقبلتيه بكامل سلبيتاته. ثم بعد زمن تبدأين بتحسينه تدريجيا وبأسلوب راقي وبدون أن أن تنصبّي نفسك أختي الكريمة واعظة له أو معلمة أو أستاذه.
وكم من زوجة انتَهجتُ معها هذه الاستراتيجية وتَعلّمت معي فنون التواصل الزوجي الفعال ومهاراته الجميلة وفهم الشخصيات (تحليل الشخصيات) والحمد لله أثمرت الجهود بأن اقتربت من زوجها وتغير سلوكه تدريجيا، وهذا كله بفضل الله ثم بجهود الزوجات الصابرات الحكيمات، ونيتهنّ الصادقة في تطبيق المعلومات والمهارات النفسية على أزواجهنّ.








د / ماهر العربي

* معالج سلوكي بخبرة واسعة .
* مستشار زوجي تربوي متقن .
* مؤلف عدة كتب وبمهارة .
* مدرب دولي مؤثر .
* مارس الظهور الاعلامي في تخصصه .

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●