عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-06-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 أسابيع (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مع السلف في التوكل. مواقف مشرفة من حياة السلف









مع السلف في التوكل. مواقف مشرفة من حياة السلف



عن أبي حازم سلمة بن دينار قال: "وجدت الدنيا شيئين: فشيء هو لي، وشيء لغيري، فأما ما كان لي: فلو طلبته قبل أجله لم أقدر عليه، وأما الذي هو لغيري فلم أصبه فيما مضى، ولا أرجوه فيما بقي، إن رزقي يُمنع من غيري، كما يُمنع رزقي غيري مني، ففي أي هذين أفني عمري؟".


وقيل له: ما مالُك؟ فقال: "ثقتي بالله، وإياسي مما في أيدي الناس".

وقيل عن محمد بن كعب أنه كانت له أملاك بالمدينة، وحصّل مالا مرّة فقيل له: "ادّخر لولدك"، قال: "لا، ولكن أدّخره لنفسي عند ربي، وأدّخر ربي لولدي".

عن أبي قدامة الرملي قال: "قرأ رجل هذه الآية: {وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا} (الفرقان:58)، فأقبل عليّ سليمان الخوّاص، فقال: يا أبا قدامة! ما ينبغي لعبد بعد هذه الآية أن يلجأ إلى أحد بعد الله في أمره، انظر كيف قال الله تبارك وتعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} ، فأخبرك أنه لا يموت، وأن جميع خلقه يموتون، ثم أمرك بعبادته، فقال: {وسبح بحمده}، ثم أتبعها بقوله: {وكفى به بذنوب عباده خبيرا}، فأخبرك بأنه خبير بصير. ثم قال سليمان: والله يا أبا قدامة! لو عامل عبدٌ ربه بحسن التوكل وصدق النية له بطاعته، لاحتاجت إليه الأمراء فمن دونهم، فكيف يكون هذا محتاجاً، وملجؤه إلى الغني الحميد؟!".

قيل لحاتم الأصم: "على ما بنيت أمرك في التوكل؟"، قال: "على خصال أربعة: علمت أن رزقي لا يأكله غيري، فاطمأنت به نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غيري، فأنا مشغول به، وعلمت أن الموت يأتي بغتة فأنا أبادره، وعلمت أني لا أخلو من عين الله، فأنا مستح منه".

عن شقيق البلخي قال: "لكل واحد مقام: فمتوكل على نفسه، ومتوكل على لسانه، و متوكل على سيفه، ومتوكل على سلطانه، ومتوكل على الله، فأما المتوكل على الله عزوجل فقد وجد الراحة، فإن الله عزوجل يقول: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} (الفرقان:58)، وأما من كان مستروحاً إلى غيره، فيوشك أن ينقطع به فيشقى، وإنما التوكل طمأنينة القلب بموعود الله عزوجل".

عن يحيى بن معاذ الرازي قال: "من طلب الفضل من غير ذي الفضل غرم وخسر، وإن ذا الفضل هو الله عزوجل: {إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون} (البقرة:243)".

وقال الإمام ابن رجب الحنبلي في تعريف التوكل: "هو صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح، ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها".





 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس