06-05-2016
|
#59
|

:
تشقّ هذا القلب وَ تُدرك أنه دَرب الشقاء يَسلُك ,!
ها انا الآن أصفع جبينَ التخلّي ألفاً وَ ألعنُ حُبكَ بِشُؤم ! ها أنا أبتعد قليلاً
وَ أزيلُ عن حُزنِي همّ قلبكَ الثقيل ، تجردتَ مني تماماً ,!
يبدو أنكَ حققتَ تعباً أكثر من المعتاد بسببي لكني الآن سَ أجعلكَ تَرقدُ مطولاً
بِراحة بمجرد أن تعانِق وسادتكَ تنام فوراً ,
أجل لو كانت الطريقة التي اتبعتها صحيحة للتخلص من وجعي لَكنت الان
على ضفة النسيان أنتظرُ قُبلةً تُجدد عهود البقاء ,
|
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
|