الْتَمَيُّزِ وَالْأَبَدَّاعٍ
عِنْدَمَـا يَمْتَزِجُ الْأَبْدَاعِ وَالْجَمَالُ وَالْحُضُوْرِ الّـفَعَّالٌ
وَأَلْوَانَ الْطَّيْفِ بِكُلِّ الّالِوَانْ
بَيْنَ سَكَنَاتِ الْلَّيْلِ وشِقْشَقتُ أَضْوَاءُ الْنَّهَارِ
كَانَ للافَرَاحُ مَعَانٍــيُ فُسطَقتُ عَلَىَ أَوْرَقٍ الْزَّمَانِ
تَسَرَّبَ حِبْرُهُا وَانْتَشَرَ وَجَالَتْ مَعَهُا خَواطَرْنَــا
يَسْرِيْ مَعَهُا عَبَقِ الْمَاضِيْ وَأَمَّلَ الْمُسْتَقْبَلِ
بَيْنَ هَمَسَاتِ تَنَاثَرَتْ وَبَيْنَ بَسَمَاتُ أَشْرَقَتِ
تُسَاقِطْ أَوْرَاقِيْ إِهْتَزَّتْ وَ تَنْاثَرَتْ كَلِمَاتِيْ ضَاعَتْ أَحْرُفِيْ
إِنْكَسَرَ قَلَمِيْ فَكَيْفَ سَأَخُطُّ عِبَارَاتِيْ !!
ابَدِاعَــا وَنَثْرا وَهَمْسَا دَافَـئٌـا
{ كَيْفَ سَأَعْبُرُ عَنْ تِلْكَالْشَّخْصِيَّةِ الْجَوْهَرِيَّةِ الْشَّامِخَةِ ؟!
الْمُتَمَيِّزَ فِيْ أُسلُوبِهَ الْمُتَأَلِّقَ بِتَوَاجَدُهَ الْعَذْبَ بِردُودَهُه
الْرَّائِعَ
فَمَا يَكْتُبُهُ مِنْ دُرَرِ ثَمِيْنَةِ تَتَسَاقَطُ عَلَىَ أَرْضِ الْقَمْرَهْ
{حَقّا شَخْصِيَّةٌ نَادِرَةٌ لَا أَمْلِكُ إِلَا الْوُقُوْفَ إِحْتِرَامَا لَهَ }
يَدَ لَطَالَمَا امْتَدَّتْ بِ الْعَطَاءِ لصَرْحْنا الْشَّامِخِ
وَاسْبَغْ عَلَيْنَا مِنْ فَيْضِ الْسَّخَاءُ
فَـ عَطَاءَهُـ
بَحْرِ لَا شَاطِئُ لَهُ وَمَنْهَلٍ لَا ارْتِوَاءٍ مِنْهُ
لاعدمنا توآجدك وبعثرة حرفك هنآ وهنآك
وب اخلآقك الجمة وقلمك النآطق
ابهجتنا حد الثمآلة وأسعدتنآ حد الابتسآمة
أَلْفَ الْفُ الْفِ مَبْرُوكْ لَك يَـ براق آلآلفية 2.000
ك عبق الارجوآن وجمآل البيلسآن
وك طهر الغمـآم
وَصَوْلِكَ لِلألْفِيّةً بِكُلِّ جَدَارَةٍ وَأَسْتِحْقَاقٍ
إِسْمٍ يَتَلَأْلَأُ أَدُبآٍ وَ ابْدَاعآً
قَلْمٌ لِلْحَرْفِ مَعَهُ رِحْلَةَ لَا تَنْتَهِيَ
فَكَّرَ رَاقِي يَسْحَرُنَا بِسَمُوهَ
حَقّآً أَنْت مِثَآلَ يُحْتَذَىَ بِهِ بِالْأَدَبِ وَرَوْعَةِ الْأَخْلاقِ
بِ الْطِيْبَةِ وَصَفَاءُ الْقَلْبِ بِ الْتَّمَيُّزِ وَالْأَبَدَّاعٍ
بِ الْجِدِّ وَالْمُثابرَهُ بِ رَوْعَةِ رُوْحِكَ الْجَمِيلَهْ
تَعْجَزْ أَمآمك الْحُرُوْفْ يـ
تَنْثَنِيْ لَك الْأَبْجَدِيَآتْ آحْتِرَآمّا"
وَتُخَجِّلُ كُلِّ كَلِمَآتٍ الْثَنَآءِ مِنْ سَمُوكَ
آَتَمَنَّىْ لَك مَزِيْدٌ مِنَ الْعَطَآءِ الَرَآَقَيِّ
وآطِلّبُ مِنَ الْلَّهِ تَعَآلَىْ انْ تَكُوْنَ شِآهَدَهُ لَك بِالْأَجْرِ
موُدتيٌ لرٌوحكٌ *
آخُتُك
إرتواء نبض