حسناً سَ أتركُ فيكَ حاجة الشّعب الموقّر وأدّخر في فمي كلمة تفك
رباطكَ كي تتخلّص من ذاكرة محشوة بالرغبة والسقيا القليلة عليك والكثيرة فيك !
وأنشُر حُزنِي لأوقِظَ في عثراتكَ سَرطان الأسَى ، رَغوة الاعتراف تُدرك دَربَ
مخالبَ التوق وانا أخمِدها بِصَمتٍ يورّد في وجنتيكَ ياسَميناً .
أطرافُ البلد تزيل عن نفسها وعن وجوهكم مَنيَ تفاصيل الليالي الجارحة
حينما شبّهتَني كمَن تبحث عن ثَدي راحةٍ بعد أمها ولا تجدهُ الا بِ ذاكَ الجدار .
صوتك الممتزج بمدامعي مخلووقٌ لطيف ، مهما حاولتُ أن أقلّب بحّة وتره الحنون
لَا أهيّء لِقلبي صَفائح حب قاسية .
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|