05-24-2016
|
#10
|


اقتباس:
أتسأل موجوعة كيف اكون شفائك وتكون انت سقمي!
طويت صفحتها بأخرى جديدة وكنت أنا تلك الأخرى سطورها فارغة من حنينك باردة من شوقك وبينهما سطوتها بك...
|
مَــا أنْــداكِ عَـزفَـاً وَ نَــزفــاً
مَـا أجملَكِ ، بَل مَــا أجملهَـا وَ أشجَــاها مُـنَـاجاتُـكِ ،
ومَـا أقسَى طُـقوس الـفَـقْـد حينَ تكتــبُهَـا أنامِلُ اللَّــوعَة ..
هِـيَ الحيَــاةُ يَــا نَـبِـيلَـة
وَ صرُوْفُـهَــا التي تُــكِـيّــلُــنَـا الوجَع بمقدَارٍ يَـفوقُ احْـتِمَـالَ كَـواهِـلـنَـا الـقَـويَّــة , وَ قُـلوبنَــا الهشَّــة ..!
؛ هُـنَــا ابْـدَاعُ حَـرفٍ لم يُـغادِر الذَّاكِــرة
إلَّا وَ نَـدِيْف الـنَّـدى / يُـلْهِـمُ كَونَ المدَى تَــأمُّــلاً وَ إصْـغَــاءً ..
كمَـا قَـيْــدُ اختِــنَـاقٍ عَــلى رِئــةِ الكَـلام فُكَّ وِثَــاقَـهُ
فَـــ زَلْـزلَ الــنَّـازِعَــة بِــ ثَــورةِ انهِمارِه .
هَكذا اسْـتَشـعَرتُ الـنَّــصَ , وَ قَــرأتُــه , وَ تَــأمَّـلتُـه , وَ تَــأمَّـلتُــكِ فِــيه ؛
بينَ فَـواصِله وَ النُّــقَاط تُـكَـفْكِــفينَ عِــبْــرَتُــكِ الغَــالِـية .
كَـارامِـيل : يَــا نُــور الـعَـيْـن
لِـ قَـلبكِ الغَــالي السَّـلامَـة وَ " السَّــلام " .
وَ لِــ عَـيْـنَــيكِ " الابــتِسَــام " .
وَ لِــ ذائِــقَــتِـنَــا كَـوْنــاً يَـتَـــنفَّسُ مِن محبَرتِك " شَـفِـيْــفَ الإلهَــام ".
|
|
|
|