05-22-2016
|
|
ليطمئنّ قَلبي .
::
بالمناسبة أجهل كيفية البدء بترجمة هذا الاحساس / وأجهل انك
إن قرأتني كم من الدمع ستبكيني ؟ ولكن لا أجهل ان هذا الحرف لأجلك
فيه من الحرب ما يَنبع رائحة زيتون ولا أدرك كيف تتشرنق مع غيابي
أو كيف تتقوّس أمنياتِ الفقد وَ أمل اللقاء ,
سَأذكر لكَ رؤوسَ أقلامٍ قَد تُنهيني في حين جلوسكَ بِقُرب شِفاه سَجائرك بل
ملتصقة بها .
[1]
إنهم انتزعوا مني أمنية بل صَلبوها قبل أن أبوح بها أو أصل للعتبة الاولى من تحقيقها
وَقد تفكر الآن بطريقة غبية أحبها ، كيف لِي أن اركّز عليها وكأنها كل ما أملك لكنها بالفعل لأنها
بالحقيقة " أنت " .
[2]
تيبّس الدمع على خدّي وَ اللوز شعورك المقدس مع حُبي ينبض بفردوسٍ
يحوي دعاءً يتردد على شفتيك , ما كان يوماً هذا الانقلاب الا حنيناً ذو وجع عظيم
[3]
بِ قبضة الوجع قلبي لن يفلتهُ مادام سائر كوني أجمع على ان يحطَّ ب حبي
ف اعتدت ايها الامير أن يكون الصدر هذا ملجأً ل حُزنك ف كما جرحت صدر الليل
و فردستني ب نقاء النساء لا يحقُّ لك أن تبيعني ب ثمنٍ أقل من كلمة " إنسان "
كما لا تنسى أننا من شكّل الأحلام ب سَماء التمنّي .
[3]
أسقُط لحيث لا يشعرون وأبكي بِصوتٍ عالٍ ك طفلة تركتها أمها عمداً آخذة معها دميتها
لكنها لم تأخُذ شعورها ، تعود اليها ب خوف صاخب زاعمة على ان قرارها هو الاهم ما دامت " أم "
[4]
لم أجرّب شعوركِ يا أمي بِ أن أأسس حَياة ابنتي بناء على الخوف الذي تخفينه ب صدركِ
ولا أنتَ أبي ما دمتَ تهتم لأن ترى ابتسامتي ، وتبوح بغصة
أنصِت لوجعك وأبحث عن سعادتكِ
[5]
جائعة ل أرض تبتلع دمي يوماً تمتصه ب ترابها المقدس ، و ترتعش وسادتكَ
لأنهم اتبعوا اهواءهم في سعادتي و استعانوا بغير المنّان ,
[6]
منذُ سنتينِ على نضج اللوز وقد مرت فصول خيبتهِ والآن ينضج بحب
وبياض آدميّ لا تُرى رأفة عُمرهِ الا شَقاء ,
.
كانت هذه البداية , لو كان لديك مزيداً من الوقت اقرأني ,
لم يسبق لي من قبل أن أكون إحدى من ترجمت احساسك بإحساسها
لكن أخشى أن أكون شيطاناً يفترس رغبتكَ بالبوح ، فأنا ماثلة أمام عمقك
ب هداية ضُوء لا تقدر على وجعها و أكره أن اكون حلماً مرتبطاً ب شمس تغيب
ولا فرصَة تؤهلني ل رُتبة السعادة التي تنالها معي مهما حاولت جاهدة بين سجدتي
و جسدي ربما هنالك معصية لا اتقيها و الله اعلم ما هية القدر الذي جعلني أذرف
سواد شعور هذا الوجع ,
أستغفركَ ربي
أستغفركَ ربي
أستغفركَ ربي ,
آخر تعديل سُقيا يوم
03-09-2017 في 11:00 PM.
|