من وصية أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام
لبنيه عند احتضاره :
" يا بنيّ عاشروا الناس عشرة
إن غبتم حنّوا إليكم
وإن فُقدتم بكوا عليكم "
إن للعشرة حقوقاً وآداباً رسمها الإسلام
وبقدر مراعاتها والحفاظ عليها
يكون النجاح في العلاقات مع الآخرين
وهي على درجات في بناء
الأواصر والروابط بمقدار التودد والتواصل .
والمعاشرة بالحسنى سبب من أسباب
القوة والتماسك .
قال تعالى :
{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ
وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا }