الموضوع
:
حـــــين تسلم القلوب
عرض مشاركة واحدة
#
1
05-17-2016
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (03:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,316
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14377
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8491
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
حـــــين تسلم القلوب
حـــــين تسلم القلوب
حين يزداد طغيان النفوس، وتتحكم فينا الشهوات الآسرة ..
ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم..
علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار
الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا
ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه
بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه
وعلامة ذلك التسليم :أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه
فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه
ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء
إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.
حـــــين تسلم القلوب
ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده
الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى
لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه.
لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر
فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛
لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول
وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا
أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا.
حين يزداد طغيان النفوس، وتتحكم فينا الشهوات الآسرة ..
ينبغي لنا أن نلتفت للقلب الذي هو منبع كل خير أو مرتع كل شر وإثم..
علينا كي ننال حياة السكينة والرضا , أن نزرع في تربة ذلك القلب أشجار
الأنقياد والتسليم لرب هذا الكون ولايكفي أن تنطق ألسنتنا
ونعلنها صباح مساء أن لارب لهذا الكون سواه
بل لابد أن يشهد بذلك القلب ويسعد بأنه قد هدي إليه
وعلامة ذلك التسليم :أن يرضى ذلك القلب بما يقضيه الخالق، وبما يدبره لكونه
فلن يحمل حينها ذرة حقد لأخ قريب أو مسلم بعيد، مهما اختلف ذلك معه أو عاداه
ولن يكوي جدرانه المطمئنة بنيران حسد مستعر لمن أكرمه الله ببعض النعم والآلاء
إنه قلب أسلم وجهه لله ورضي به ربًّا.
حـــــين تسلم القلوب
ثم لن يكون القلب مسلمًا راضيًا حتى يتقبل إساءات الآخرين له كحسنات تزيد رصيده
الأخروي ولن يراها صفعات لا بد من ردها بعد حين، سيصفح وينسى
لأن قلبه المسلم يأبى أن تلوثه مياه البغض الآسنة التي تذهب بهاءه.
لن يعود الخير لأمة الإسلام وللبشرية الحائرة إلا حين تدرك القلوب ما هي عليه من خطر
فتعود طائعة مختارة إلى حظيرة الرضا والتسليم، راضية بأقدار الخالق، سعيدة بما تؤدي من عمل؛
لأنه من تقدير الإله فتنطق الشفاه ذكرًا حسنًا، ويضيء الوجه ببسمة الرضا ومعاني القبول
وتتورع الجوارح عن كل إيذاء وشر، فنرى بشرًا تنطق ملامحُهم بالإسلام, لأن لهم قلوبًا
أسلمت لله وجهتها ورضيت به ربًّا.
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21324
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 313.48 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق