عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-13-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s9 كل ما تود معرفته عن مرض الكوليرا



كل ما تود معرفته عن مرض الكوليرا

موضوع متكامل جمعت بي كل شي متعلق ْعن الكوليرا الي توفى بسببها اشخاص
و الي منتشره حالياً ببغداد وباقي المحافظات بشكل واسع

حتى تتخذون اللازم والي ميعرف بهذا الشي يصير عنده عَلم وياخذ احتياطه .."

.

الكوليرا، والتي تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي. وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين. ولقد كان يُفترض لفترة طويلة أن الإنسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا، ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئات المائية يمكن أن تعمل كمستودعات للبكتيريا. ضمة الكوليرا هو جرثوم سلبي الجرام ينتج ذيفان الكوليرا، وهو ذيفان معوي، يعمل على تبطين الأغشية المخاطية ل الأمعاء الدقيقة، وهذه العملية هي المسؤولة عن هذا السمة الأكثر بروزا للمرض، الإسهال المستنزف. وفي أشكاله الأكثر حدة، الكوليرا هي واحدة من أسرع الأمراض القاتلة المعروفة، وقد ينخفض ضغط الدم في الشخص السليم إلى مستويات انخفاض الضغط في غضون ساعة من بداية ظهور أعراض المرض؛ وقد يموت المرضى المصابين في غضون ثلاث ساعات إذا لم يتم تقديم العلاج الطبي.وفي السيناريو الشائع، يتطور المرض من البراز السائل أولا إلى صدمة في غضون من 4 إلى 12 ساعة، ملحقا بالوفاة في غضون من 18 ساعة إلى عدة أيام، ما لم يُقدم العلاج الإماهي عن طريق الفم (أو في الوريد، في الحالات الأكثر خطورة)


أعراض المرض

أهم عرض من أعراض الكوليرا وهو المميز لها أن المصاب يعاني من إسهال شديد وفقدان للسوائل من الجسم وكذلك الأملاح والعناصر المختلفة الموجودة في الجسم وكذلك يعاني المصاب من قيء وارتفاع في درجة الحرارة لكن لا يكون الارتفاع شديدا.

ويكون القيء على مدار اليوم ، وتصل عدد مرات القي من (5-7 ) مرات في اليوم ، وشمل أي شيء يشربه أو يأكله المريض ، ويعاني المريض كذلك من ألم في البطن ويكون هذا الألم في جميع البطن ولا يتركز في منطقة معينة ، ويخف في كل مرة يذهب فيها المريض إلى الحمام ثم يعود وغالبا ما يصفه المريض بأنه ألم متوسط .

وفي الحالات الشديدة يعاني المريض من إسهال حاد جدا ، ويكون هذا الإسهال يشبه ماء الرز ، وتكون رائحته مثل رائحة السمك ، وفي أحيان نادرة جدا يصاحبه مخاط ودم كذلك وتصل عدد مراته من (10-20 ) مرة في اليوم ، مما يؤدي إلى فقدان المريض كميات كبيرة جدا من السوائل .

وفقدان السوائل تؤدي إلى معاناة المريض حالة من الجفاف ، حيث ترتفع نبضات القلب ، ويزداد عدد مرات التنفس ، ويعاني المريض من عطش شديد ، وجفاف في الجلد ،فعند طي الجلد لا يعود الجلد إلى وضعه الطبيعي وفي بعض الحالات قد يؤدي الجفاف إلى فشل كلوي ، ومن علامات الجفاف الأخرى وجود جفاف في الفم .

وفي بعض الحالات قد يدخل المصاب بجفاف شديد وفشل كلوي خلال أقل من أربع وعشرين ساعة ، لكن كما ذكرنا فمعظم الحالات متوسطة ، ويستمر الإسهال لمدة أسبوع تقريبا


كيفية انتقال المرض

تنتقل العدوى عن طريق المياه الملوثة ببراز الشخص المصاب وكذلك الأطعمة الملوثة بالبراز ،ويكون للذباب كذلك دور بسيط في نقل العدوى خصوصا خلال الأوبئة ، ومن الأمور المعروفة عن الكوليرا أن انتشار العدوى قد يحدث على شكل وباء

تشخيص مرض الكوليرا

يعتمد تشخيص مرض الكوليرا على تشخيص المريض من الأعراض والفحص السريريّ، وكذلك على معرفة المناطق التي تستوطن فيها الكوليرا، فإذا أصيب طفلٌ بجفافٍ حاد تكون الكوليرا أوّل الخيارات المتاحة؛ حيث يتمّ تشخيصها عن طريق:

  • إجراء الفحوصات المخبريّة الروتينيّة: حيث إنّ هذه الفحوصات تتناسب مع حالة الجفاف الّتي يعاني منها المريض؛ حيث يكون هناك زيادةً في الهيموغلوبين والبروتين في الدم، وكذلك نقص حاد في الصوديوم والبوتاسيوم في الدم، وارتفاع نسبة حموضة الدم.
  • إجراء تحليل للبراز: فإذا تمّ الكشف عن وجود كريات دم بيضاء وأخرى حمراء في البراز فإنّ المريض يكون مصاباً بالكوليرا بدرجة شديدة، وهذا شيءٌ طبيعيّ لأنّ الفيبريو كوليرا لا تقوم بمهاجمة بطانة الأمعاء وإنّما تفرز السم الّذي يحفّز الأمعاء على إفراز السّوائل .
  • إجراء زراعةٍ للبراز: حيث يتبيّن عن طريق الزّراعة إن كان هناك بكتيريا على شكل مستعمرات صفراء اللون، وفي وسط التّغذية تكون خضراء اللون، فإن كانت موجودة يدلّ ذلك على الإصابة بالكوليرا.
علاج مرض الكوليرا

يمكن علاج معظم حالات الكوليرا بنجاح بواسطة الامهاء الفموي ، وهو أن يعطي الشخص المياه والكهارل عن طريق الفم ، بسبب سرعة حدوث الجفاف ونضوب الكهارل ، وتعد المعالجة بالامهاء الفموي فعالة للغاية وآمنة وسهلة التطبيق .

لكن في الحالات الشديدة من المرض ، وفي حالات الجفاف الحاد ، فإننا في هذه الحالة نحتاج إلى السوائل عن طريق الحقن في الوريد، ويجب متابعة جميع المرضى خاصة الأطفال عن طريق تسجيل كميات السوائل التي يتناولها الشخص والكميات التي يفقدها .

يجب أن يتم تغذية الشخص و إدخال الطعام إلى الغذاء في السرعة الممكنة ،لنقلل من احتمالية سوء التغذية بسبب المرض ، و إدخال الطعام لا يؤثر على مسار المرض ولا يزيد من مدة الإسهال لذا يكون إدخال الطعام ضروريا .

ويتم كذلك إضافة المضادات الحيوية لتقليل فترة المرض ، وتقليل فترة إفراز البكتيريا في البكتيريا ، و كذلك تقليل الحاجة إلى السوائل ، والمضادات الحيوية التي يتم اختيارها هي التيتراسايكلن والدوكسيسايكلن وتكون الجرعة 50 ميلليجرام / كيلو جرام / يوم .

الوقاية من مرض الكوليرا

  • استعمال مياه الشرب النقية.
  • عدم تناول المأكولات البحرية دون طهيها جيدا.
  • عدم أكل الخضروات والفاكهة المغسولة في مياه الترع و القنوات والتي قد تكون ملوثة وأكل الفواكه والخضروات الطازجة والتي يتم غسلها بماء نقى.
  • غسل الأيدي جيدا بعد الخروج من دورات المياه وقبل مسك الأطعمة باليد أو شرب الماء.
  • ويمكن استعمال طعم للكوليرا عند وجود وباء أو قبل الذهاب إلى المناطق الموبوءة. و الطعم لا يقي ضد كل أنواع الكوليرا ولا يعطى حماية كاملة ولذلك يجب التركيز على وسائل الوقاية الأخرى.

من أهم الأمور المتبعة للوقاية من مرض الكوليرا هي تنقية المياه ،حيث أنه ينبغي تعقيم المياه المستخدمة في الطهي والغسيل والشرب بواسطة الغليان ، والمعالجة بالكلور ،ومعالجة المياه بالأوزون ، والتعقيم بالضوء فوق البنفسجي ، أو الترشيح ضد البكتيريا في أي منطقة يتواجد فيها وباء الكوليرا .


ومن الأمور الأخرى التعقيم ، حيث يعد التخلص والمعالجة السليمة لمياه الصرف الناتجة عن ضحايا الكوليرا ،وجميع المراد الملوثة من الشراشف والقماش أمر ضروري ، فجميع المواد التي تلامس مرضى الكوليرا ينبغي أن تعقم عن طريق الغسيل في ماء ساخن باستخدام الكلور المبيض إذا كان ذلك ممكنا ، وينبغي تنظيف وتعقيم الأيدي التي تلامس مرضى الكوليرا أو ملابسهم بالمياه المعالجة بالكلور أو غيرها من المواد الفعالة ضد الجراثيم.


ويتوافر في بعض الدول لقاح ضد الكوليرا وهو عبارة عن البكتيريا مقتولة بواسطة الفينول ، ويعطى المريض جرعتين ، بين كل واحدة و أخرى ستة أشهر ، وتكون فعالية هذا المطعوم 30-50% خلال 3-6 أشهر .

العوامل التي تزيد من قابلية الأشخاص للمرض


- سوء التغذية Malnutrition


- نقص الحامض بالمعدة Hydrochlorhydria نتيجة أخذ الأدوية التي تقلل إفراز الحامض بالمعدة كالمستخدمة في علاج قرحة المعدة أو الإصابة بالميكروب الحلزوني Helicobacter pylori infection أو جراحات الاستئصال بالمعدة gastrectomy.



 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس