وجدتكِ

وهذا صك إعتراف مني

حالم أنا رغم جنوني

كلي متناقضات

ملول من اعتيادية الأشياء

ولأنكِ مختلفة بكلِ أشياءكِ

اعتكفت روحي بمحرابك

أعتقت كل النساء اللواتي كبلتهن

بسلاسل من جوعي

وقيدت نفسي بحبلٍ طرفه أنتِ

سلمتُ لكِ آخر نقطة ضوءٍ بعيني

واختلجت لنفسي طريقاً في الدجى

كي أراكِ بعمق, قلت لكِ

الإنسان أولا’

فأتيتِ من نطفتي البيضاء

مارسنا معا لغة الصمت

لأننا ذات رؤى

هدوء البحر....أنا,رغم نواتي

اغتسلت بكِ من فتنةِ النساء

وأعلنتُ لكِ رايات انسكابي

في حضرةِ الشمس / أنتِ

أتلذذ باحتراقي,ساديةٌ

منذ احترفتِ الطريق لعيني.. ولدتُ أنا

فلا تجهضي اللقاء برحم الغياب

وكوني أنتِ أنتِ

كي أراني بعيونك

فارساً أطوي الصهيلَ

أدنو منكِ

كي ينبت العشب بملامح أرض

لا يطأها سواي