05-07-2016
|
#3
|

مِن الظُـلم أن أقـتَـبس بيتَـاً جماليَّـاً أو أكـثر ؛
و النَّـص بأجمَـعِـه جنَّـة مُـورِقَـة تَـحوِي مِن الـزَّهرِ / وَ الثمَـر مَـا لذَّ , و طابَ , وَ أمتَـع .
هذا الغَـيْث بِــ استِـطَـاعتِـه أَنْ يجْــتـازَ الأُغنيَـة الصَّاعِـدَة : صعُـوداً !
لأنَّـهُ الأقْـرَب إلى " اللَّحن السَّـماوِيّ " .
هُـوَ الأكثَـر هطُـولاً بِــ نَـغمٍ ؛ إذْ هَذا مَـا يجْـعلَـهُ يَــفوقُ السُحْـب ، وَ المطَـر .
أيَـا مُــضِـيء السَّـطــر :
باطِـنُـكَ الشِّـعر../. وَ ظاهِـرُكَ الـنَّـثر..
وَ لغَــتُـكَ مُـزْهِـرَةٌ لدرجَـة الطَّـمأنِـيْـنة..!
الـقِراءةُ لكَ كَـالسَّـفر عبرَ المجهُـول ,
كَـالوصُول إلى مَـا بعدَ المُـسْتَـحِـيل ..!
( البَــرَّاق )
هذا الاسْمُ لا يَـعرفُ إلَّا أَنْ يَـصُوغَ الشِّــعر / الجمَـال
بِكُـلِّ دِقَّــةٍ وَ أنَــاقَــة ..
صحَّ احسَـاسُـكَ يَــا شِــعْـر
شُكْــراً ؛ لأنَّــكَ أهدَيْـتَـنا العِـطر , وَ الطُّـهر , وَ المطَـر .

|
|
|
|