مساء أمس
مازارني النوم
ولا داعبت السكينة أجفاني
تاهت بي الخطاوي
وعاد السهد يصادقني
يشدو لحن أحزاني
أسرفت في إرتشافي ظلام الليل
ثملتُ أنا والقمر ضل عنواني
خرجت من وحدتي مبكرا
ماهمني البرد
كانت النوارس على أشجار الصمت تنعاني
بدلت الاخضر ابيضا
كالثلج يحتل اركاني
وصوت الريح يحمل نبوءة الصقيع
يا لعصفي القاني
تجمدت اطراف السحاب
تهدد بنوات حرماني
صرخت في اذن الشعور
فثار بركاني
يا لقسوة أيامي
|