ومن عرض الاسئلة التي حيرتني
بعض الإنطباعات وبعض الامثال وتلك النظره الشموليه التي تخص النساء في بعض النواقص
وتجاهلها اكثر من تخصيصها في مجتمعنا
وسأطرح عليكم بعض من تلك التساؤلات ولكم أحقية الرد شريطه أن تكون بعيده عن كل تجريح أو تحقير لأي طرف كان

السؤال الأول الذي بدأت معه حيرتي ..والذي سأجد الكثير من هم هنا قد لاحظوا ما لاحظته
وهو أنه عندما نريد أن نعيب أمرأه أو فتاه تكون صفة العيب شموليه وبعدها يقال إلا من رحم الله
ولكن ما أن يكون العيب من الرجل يحصر ذلك العيب بالرجل نفسه ولا يتعداه ليصل لباقي الرجال ..


وأما السؤال الآخر وهو اكثر ما يحيرني ..

لماذا نجد البعض وهنا اقول البعض حتى لا تُرى نظرتي نظره عموميه أو شموليه
لماذا نجد حين يخطئ الرجل أو حين يريد تصغيره والتقليل من قدره يقال له
"ليس عليك ملام فإنك تربيه أمك .. أو تربيه إمرأة" الهذه الدرجه يستهان بتربيه الأم ..؟
في حين أنه عندما تتصرف الفتاه أو المرأه تصرف ذو أثر إيجابي وفعال يقال لها ..
" أخت رجال .. أو يقال لها بنت أبوها " الهذا الحد يستهان بأفعال المرأة في مجتمعنا ..؟
الهذا الحد نجد حتى افعال المرأه الصائبه تجرد منها وتذهب لوالدها أو أخيها ..؟

ومن أغرب ما سمعت ..


زوجي لا يصلي ...ما العمل ..؟
الرد ..
أصبري واحتسبي أمرك الى الله وادعي له بالهداية ...

زوجي بخيل علي وعلى أبنائي ..
الرد
التمسي له العذر..
واحتسبي لله وما عليك سوى الصبر من أجل أطفالك ..
زوجي كثير السفر .. وقليل المكوث بالبيت ...
حاولي أن تكتشفي اي خطأ ارتكبتيه كي ينفر من المنزل
وإن لم يكن ما عليك سوى الصبر ..

ولكن ..

زوجتي لاتتقن الطبخ كوالدتي أو ك فلانه ..
ويكون الرد
وما الذي يجبرك أن تتحملهاا..! تزوج عليها ..

زوجتي كثيرة الطلبات ..
والرد ..
أدبها وتزوج عليها ..
زوجتي كثيرة الزيارة لبيت أهلهاا..
الرد ..
أتركها ب بيت أهلها وتزوج عليها ....

قبل ا نهي طرحي اريد ان اوضح نقطه مهمه ..
انا لست ضد مشروعية التعدد بالزواج
فهذا امر قد حلله الله وشرعه ولسنا ممن يخالفون الشرع ..
..فسبحانه وتعالى لم يشرعه الا لحكمة لتصلح الامه
ولكن للاسف البعض والبعض الكثير لم يفهم المعنى
الشرع لم يضع اسباب كي يتزوج الرجل باكثر من زوجه
ولكنه وضع شرط واحد ... وهو العدل ..
لقد لخصها الاسلام بتلك الآيات ..

{ فَلاَ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ...}..
{ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً }..
{ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ }..

والعدل يكون في المصرف والمسكن والمشرب والمعاشره ومعاملة الابناء ومافي القلب يكون بالقلب..


ولكن لم يشرع التعدد لعقاب الزوجة اوتأديبها
والدليل ..قوله تعالى :
{ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ }




تركت لكم المساحة أحبتي لمشاركوني في تفسير تلك التساؤلات
بإنتظار جمال ردودكم
ونقاء فكركم