الموضوع: قصة طفلة يتيمه
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-02-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ 5 يوم (11:31 PM)
آبدآعاتي » 979,389
الاعجابات المتلقاة » 369
الاعجابات المُرسلة » 173
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 قصة طفلة يتيمه



اشرقت شمس يوم جديد الموافق للواحد والعشرون من مارس. انه ذكرى عيد الأم أطلت من نافذة غرفتها الصغيرة الطفلة عبير ذات الربيع العاشر من عمرها، والتي فقدت أسرتها جراء الحرب. فرأت ابنتي عمها تركضان نحو امهما تحملان بيدهما باقة ورد قطفاها من عروش حديقة مقصوفة ، فاحتضنتهما وضحكتهما تملأ الأرجاء. امتلأت عيني عبير بالدموع فباتت الرؤيا من حولها مشوشة ، وتخيلت أنها تنادي أمها وتقدم اليها هدية بالمناسبة وورقة مكتوب عليها {أحبك يا أمي} ولم تستعد وعيها إلا وهي جالسة على قبر أمها تتمنى لو تكون معها.
ياللفتاة المسكينة لا تعلم ماذا يخبئ لها الزمن يالا صبرها هذه الفتاة اليتيمة ومعاناتها لما تكتم من الحزن داخل قلبها ولا تريد أن يعلم به احد .لكنها كانت صبورة تدعو ا الله ليلآ ونهارآ الصبر والسلوان والثبات عند المصائب اسيقظت الفتاة فوجدت نفسها في احضان زوجة عمها و هي تلاعب شعرها فسالتها اين ذهبت امي ؟؟؟
فاجبتها في الجنة ان شاء الله فقالت لها و ما هي الجنة ؟؟؟؟ ...... فحدثتها عن الجنة فقالت لها اريد ان اذهب الى الجنة !!!!!
لم تدري المرأة ماذا اتقول لها لكنها مسحت على رأسها و قالت لها في نفسها و الابتسامة على وجهها ( بعيد الشر عنك يا روحي ) يومها مرت المظاهرة من امام بيتها و هم يهتفون ( عالجنة رايحين شهداء بالملايين ) فلم يكن من عبير إلا ان لبست حذاءها و نادت و قالت هيا الى الجنة فخرجت في المظاهرة و هتفنا سوية ..... و اثناء عودتنا الى البيت ....سالت لماذا لم نذهب الى الجنة ... هيا اريد الذهاب الى الجنة ....
وفي يوم الجمعة مرت المظاهرة من امام المنزل و بنفس الشعار فهرعت عبير و لبست ثيابها و قالت للجميع هل تريدون ان تذهبوا معي الى الجنة ؟؟؟ فضحكت زوجة العم و بناتها و الدموع تملا عينيها يومها ثم لبست ثيابها و خرج الكل يهتفون عالجنة رايحيين شهداء بالملاييني فما ارتفع يومها فوق صوتنا الا صوت الرصاص الغادر الذي اصاب جسد عبير بكت الطفلة كثيرا من شدة الالم و الخوف ثم لممت دموعها و صراخها من شدة الالم و قالت .... متى نذهب الى الجنة .... فبكى الجميع و بكى الاطباء الذين حاولو اسعافها وبكى جميع الموجودين في مكان الاسعاف الميداني ..... حاول المسعفون ان ينقذو حياتها لكن دون جدوى.



 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس