04-28-2016
|
#2
|


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد
لا أجدني
لا أجدني
لا أجدني
بداية
ولدتُ بذات حلم .... أن أجدني يوماً
عابراً حدودَ الحزنِ ..
هارباً من سهد ِ الأماني ..
بحث
أبحث عن شمس تبحث عني
منذ الزمن الأول
كانت مِن أَنْفَاس رُوْحِي ضَمِيْر
أشرقت بالحنايا
إقتراب
اقْتَرِبِي .. دَعِي عَيْنَاكِ تَشْتَبِك بـعَيْنِي
فِي عِنَاقٍ طَوِيل ..
و احْذِرِي أَن يُرَاودَ الْسِّحْرُ فِيْكِ الْقَلْب
فــيَشِي لَكِ عَن سِرِّ غَرَامِي الْدَفِيْن
إعتراف
هُيَامِي بِكِ يَسْرِي بِدَمِي مُنْذ شَاء الْلَّه أَن أَكُوْن
يَا أَلِف الْبِدَايَة و يَاء الْغَرَام فِي دَمِي
وعد
لَا تَتْرُكِيْنِي دُوْنَك ِ
أَبِيْع عُمْرِي
وأَقْيَمُ بِخْيَام يَأْسِي
و كُل زَمَنِي حَزِيِن
أَهِب صُبْحا لـلْظَّلام
لأبقى حُطَاماً
وَغَرَامِك قــدَرٌ
مُسَطَّرٌ عَلَى الْجَبَين
صَغِيْرَتِي .... أَلَم تَنَحَنِي يَوْمَا لَأَمْوَاج الْحَنِيْن؟
حياة
يَا سَيِّدَة رُوْحِي
ارْتَقِي بِك دَوْما عِنَدَمّا تَتَّكِئِيْن عَلَى مِعْصَم حَنِيْنِي
تَعْلُوا أَشْوّاقِي بَيْن شواطئ الْلَّهْفَة
أَدْنُوَ مِنْك
وَأَبْصُرَنِي فِيْك نَجْمَا أَضَاءَته خُيُوْط الْشَّمْس
أَمْتَطِي صَهْوَة عَيْنَيكِ مَا بَيْن رَشْفَةٍ وَرَشْفَة
أُحِبُّك..
غياب
يَا مَنَارَة الْفُؤَاد
آَلِا تَلَمِحِين..؟
مَوْتِي .... هَذَيَانِي ....بَعْثَرَاتِي
يَا دِفْء الْعُمُر ..
أَسْكُن فِي جِبَال الْشَّوْك
و أَنْت في الحَدَائِق تَمَرِحِين !
مَاذَا أَقُوْل يَا سَمَاء الْوَجْد ؟!
أُحِبُك ...
صمت
أُبْصرُك شَمْسَا بِنَبْضَي تُشْرِقِين
تُرى مَاذَا بِصَمْتِك تَعْنِيْن ؟!
أَأَقُوْل ودَاعَا يَا قُرَّة الْعَيْن!!
لَك مَا تُرِيدِين ...
فَقَط عَنِّي لَا تَغْرُبِيْ
أهَذَا مَا تَنْشُدِيْن ..؟
خيانه
وَيْلِي مِن حَب ضَاع مِنْه الْنَّقَاء
أيباع ُ العمرُ بأبخس الأشياء؟!
فأين ذاكَ الوفاء!
سقوط
أكتم أنفاسي .... فتهرب بهجة الألوان
أسقط.... وتهوى من عيوني آمالي
تبتسم شواطىء أحزاني
وتسقط دمعه أبحرت ذات يومٍ خارج شطآني
نهاية
تلوتُ آياتَ نبضي
فتاهت عني شواهد حنيني
وانطفأت شمعه , أشعلتها يوما على ضفاف يأسي
فالتهمت ما تبقى مني...
لا أجدني
سكينه
سلامٌ عليّ.....وسلامٌ على من يقرؤني السلام
|
ربَّـــــــــــــاه !
لم أجِـد مُـقتـطَـف يَـفِـي بِـ الاقـتِـباس سِوى اقـتِـباس النَّـص بأكمَـلِه ..
جَميــل / و مَـاتِع / وَ مُــؤلِم ...
يَــا لها مِن خَـلطة ..صُنِعَـت للخُـلود !
لِكُلّ كاتِـب نَـغمٌ خاصٌ بهِ يَــعزفُ على وتَــرهِ ,
وَ يُدوزِنُ الأسطُـر عَلى رتمٍ مُعيَّـــنٍ ...
فَـهي تَـقع في السَّـمع " وَقْـع أنغَــام العُود " في هَــزجهِ وَ رمْــلهِ ،
وَلا تخطــئُها الذَّائــقَــة , وَ إنْ حُـجِبَـتْ هَـويَّـــة كَــاتِبها !
تِـلكَ بنَـظري هِـيَ السِّـمَـة التي يَـسعى لها كُـلَ كاتِـب
وَ أراكَ هُـنا تُــؤكِّـد لنَـا ؛ لِــ نَــزداد إيمانــاً بصَـوتِ الـقَـلم .
لُـغــتكَ تَــعزفُ في وَتـر العُمق , وَ تخــتَـصر الجمَــال في أسطُـرٍ .
بِــ رَبِّــكَ ؛ مِنْ أيّ إنَــاءٍ تَــغرفُ إبْــدَاعك ؟!
وَ أيّ رُوحٍ هَـذه التي تَسكُـنك ؟!
مَسكُــونٌ هَـذا الضَّـاد بالـفِــتـنَــة .
هُـنَـــــــــــــــــا :
كانَت دَهشَـةٌ لا تُـــفارِق وَ صِـدقاً بينَ الفَـواصلِ وَ المَــفارِق , لا أُلجِمَ في يَــراعِــكَ البَــوح فَـــ يَــالله مَــا أجمَــلَـهُ ... أعتَــقد أنَّني لَـو بقيتُ أَقـرأُ لكَ عُـمراً مَـا اكتَــفيْت ..
لِــ تحرُسـكَ عَين المَـولى فَــ تُــزهِــر رُوحكَ /.... آمِـين
احتِــرامِــيّ الجَـــمّ .. وَ جُــوريَّـة إعجَـابٍ , وَ امتِــنَــانٍ لِــ نَـصِّــكَ الــفَـارِه .
شُـكراً تَــترى يا عَــذب ؛ لهذِه الموسيقيَّـة الباذِخَـة بِــ بَـعثَـراتها الفَـريدة .
|
|
|
|