لما أيتها الأنثى تطلبي مني الرحيل
وأنتي تعرفين ذلك بأنه من المستحيل
ذلك الضمير المتربع في نهاية الكلمة
ضمير يقول هي ...وأسأل من هي ..؟
أيمحوها الزمان ويثبتها الكلام ...!!
فالخوف لا يكون في نفوسنا...!
هذا يا سيدتي لن يكون ..ولن يزول
معك سأكون ..وأصدقك ولا أخون
فتلك أحلامك التي رسمها لك خيالك
لا تلونيني فيها وترسميني على
حافتها حتى لا أكون قريب من الهاوية
سيدتي أنتي البناء ..وأنتي كل الغناء
ألا ...تعلمين ..بأن من كانت معي
أنها طيفك ...التي دوما يأتيني ..
يجاريني يأخذني إلى حيث تكوني
فرأيتيني معك في صورة ملاك
كنتي ملاك ...يجاورني في ممشاي
ستكون تلك المرأة الربيعية .المزهرة
تلك الورود الفواحة العطرة ...
تلك الطيور المغردة ...
لن تبعدي حتى تعودي فأنتي وجودي
وأنتي عطر زهري وبخور عودي
::
عذبة أيتها الكاتبة القديرة ..
دوما حروفك كما عهدتها منك راقية
وتلك المعاني والمفردات المخملية
كنتي من قادني إلى هنا ..وتشرفت بك
وبمعانيك الراقية وأطروحاتك الجميلة
التي تحمل قيمة فكرية راقية بنظراتها
الثاقبة البعيدة ..المدى ...سيدتي
دوما الكلمات تأخذنا بالإندماج بمعانيها
ونسترسل بداخلها ونكتب وكأننا ما فيها
أبدعتي سيدتي بكل سطر وكل حروف وكلمة
سلمت يمناك ولا عدمنااك ..
أعذب تحياتي لك أيتها القديرة
|