04-22-2016
|
#32
|
أَنْ يَـكونَ الوَاقِـع حُلم , وَ الحُـلم مُنَى الوَاقِـع ..
أَنْ تَـكونَ كُلّ هَمزاتِ الوَصل " رَابِـطٌ وَثِـيق"
إلى أنْ تُحلِّــقَ السمَـاءُ بنَـا قَـبلَ أَنْ نُحلِّــقَ فِـيهَـا ..
إلى أَنْ نَـستَـعِـيرَ لُغَــةَ الطَّــير لِــ لَحظةٍ وَ نُـغَـــرِّد كيفَما نُريْـد ..
( كَمْ سيَكونُ الـوَاقعُ حُلـمٌ جَميل ) .
نَظرتُـكَ يا نَــــــــقِـيّ :
عُصْــفُورةٌ بَيضَاءٌ تَــفرِدُ جَناحَيهَا لِــ يَمتَـدَّ السَّـــعَد ؛
وَ تُرَفرِفَ بِهمَا لِــ يَنــتَشِرَ الأَمَل .
هُـوَ السَّـردُ الشَّـفِـيف حِينما يَـتَـوارد إلى الـقَـلم ، فَـيكونُ بهكَـذا جمَـــــــال .
أنْـتَ هُـــــــــنَــا ؛
تَــغسِـلُ وَجْـــهَ الـوَاقِـع بمَــاء الحُـلم الطَّـاهِـر , وَ الأُمنِـيَـات البَـهيَّـة .
استَـمتَـعْـتُ وَ أنَــا أقْــرَأ مِن أَوَّلِ حَـرفٍ حَتى آخِــر قَـطْــرَةٍ ..!
بحَـقّ / تَـستَـحِـقّ تِـلكَ الحُـروف أَنْ تُـكتَـب بِـــ ذَهبِ الشَّـمس , وَ لُـجَـــينِ الـقَـمر .
أيَـا عَــــــــــــذْب :
نَــصُّــكَ قِـلادَةٌ مِـن زُمــــرّدٍ .
قِـطعَـــةٌ أَدبيَّــة مُـتَــفرِدَة بحَــدِّ ذَاتها .
وَدَدتُ فقَـط لو تمَّ نَـقلُـها إلى قِـسم الخَـواطِـر لكَـانَ أنسَـب .
شُـكْـراً لِأحْـلَامِـكَ وَ غَـمامِـكَ .
شُـكراً لهَــذا الــزَّخَـم مِـن الإبدَاع ..!
دُمْـتَ بِــ فَــرحٍ وَ أمَـلٍ .
|
|
|
|