أيتها آلَمَتشَحَّة بالَنَوَّرَ
شَجِيّ وأنَيِّق عـزَفَّ حَرّوفَكَّ
أطَرِبَنَيَّ حَتَّى الَثَمَالَة
بَرَّغْمَ مَسْحَة الحَزَن
آلَمَوْجُوَدَّة في الُبّوح
ما أرَوَّعَك بوح حَزِيِنّ
عَلَّى ضفاف دَموع حاره
وإن لَمْ يحَنَّ الِصَّيَّف بَعُد
كُلَّمَآتك أغَرِقَتُنّي
إِلَى حَدَّ الإشَبَّاعَ
تأَهَت مُنِيَ الحَرّوف
وتَبَعْثَرَت الَنْقاط
كأزَهَّار آلِيَّأْسَمِيِنّ
يصَعَّبَ عَلَّى القَلَّمَ
أن يصَفَّ رَوْعَة هَذِهِ
الآلحآنَ وَإِلاَّشَجاًن
الَّتِي تَنَاثَرَت بجَمَالَهَا
نلتَمّس عَطَّرَها
السأَحَّر الحَزِيِنّ
دأَمْ نَبَضَ قَلَّمَك
وحَسَك الراقَي
وُدِّيّ ووَرْدِيّ
|