عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (01:19 AM)
آبدآعاتي » 1,385,714
الاعجابات المتلقاة » 11668
الاعجابات المُرسلة » 6471
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حرارة الطبخ تقضي على الأنظيمات ومعظم الفيتامينات والأكسجين .. وفاعلية المعادن





حرارة الطبخ تقضي على الأنظيمات ومعظم الفيتامينات والأكسجين .. وفاعلية المعادن

د. شريفة بنت محمد العبودي
تتجمع البكتريا (الجراثيم) الضارّة في الجسم بسبب تزايد السموم فيه. والبكتريا تعمل في الجسم كجامع القمامة فتأكل الخلايا الميتة، ومخلفات الخلايا، وكل المواد المتحللة التي تنتج عن عمل خلايا الجسم، والسموم الناتجة من هضم الأطعمة. ولذا فالبكتريا هي آخر خطوط الدفاع التي يلجأ لها الجسم للتخلص من السموم، ولكنها خطوط دفاع تنهك الجسم وتضره. والبكتريا، سبحان الخالق، هي الأحياء الوحيدة التي تتغذى على المواد العضوية الميتة فتحللها لكي تعيدها إلى التربة. والأهم من ذلك أن البكتريا هي الأحياء الوحيدة التي لا تستطيع هضم أو تدمير أي شيء حي!!
وبالنسبة للتغذية، فإن كل طعام مطبوخ نتناوله يُعدّ ميتاً لأن حرارة الطبخ تقضي على الأنظيمات (الإنزيمات) الضرورية لتفكيك (هضم) الطعام. وحرارة الطبخ تقضي على 97% من الفيتامينات التي تذوب في الماء (فيتامينات ب وَ ج المهمة)، وتقضي على 40% من الفيتامينات التي تذوب في الدهون (فيتامينات أ وَ ه وَ د، وَ ك). كما تؤدي حرارة الطبخ إلى أن تصبح المعادن محدودة الامتصاص، فامتصاص الحديد من الطعام المطبوخ مثلاً يصبح محدودا جداً بسبب الحرارة التي تغيّر من تركيبة جزيئات الحديد فتطلق الكربون منها، ولذا تصبح صعبة الامتصاص. وبالتالي يعاني الجسم من نقص في العناصر الغذائية كالفيتامينات والمعادن! كما تؤدي عملية طبخ الطعام إلى تدمير الأكسجين في الأطعمة مما ينتج عنه زيادة في الجذور الحرة (free radicals) التي تسبب موت الخلايا.
ولذا تُعدّ الأطعمة المطبوخة مواد ميتة تتغذى عليها البكتريا التي بدورها تطلق عند هضم تلك المواد المزيد من السموم. ونتيجة لتزايد السموم في الجسم ولنقص الأوكسجين ونقص الفيتامينات والمعادن تموت خلايا الجسم التي تصبح بدورها طعاماً للبكتريا التي تنتعش وتزيد أعدادها. ويمكن ملاحظة علامات ذلك بوضوح مع التقدم في السن بشكل خاص لأن وتيرة موت خلايا الجسم تتسارع بسبب عامل آخر وهو نقص الهرمونات.
وكل ذلك يجعل مقولة ان الجراثيم تسبب الأمراض تبدو ساذجة جداً خاصة مع مقولة أن لويس باستور مكتشف البكتريا عام 1857م قد أقر وهو على فراش الموت بخطئه حيث ذكر أن المرض هو الذي يسبب تكاثر البكتريا وليست البكتريا هي التي تسبب المرض.
والحل لتقليل أعداد البكتريا الضارة في الأمعاء بشكل خاص هو زيادة تناول الأطعمة الطازجة غير المطبوخة كلما أمكن ذلك خاصة الخضروات والفواكه التي لا يفضل طبخها أبداً. وبالمناسبة، فإن طبخ الخضروات عادة سيئة انتشرت في المجتمعات فأضرتها. ويمكن تناول جميع الخضروات نيئة بدون طهي بعد بشرها وإضافة بعض عصير الليمون والأعشاب العطريّة (كالزعتر او النعناع أو الريحان الخ.) والقليل من زيت الزيتون إليها. أما الفواكه فتناول عصيرها (أي الماء والسكر فقط والتخلص من الألياف المهمة فيها)، أو طبخها وتحويلها إلى مربى فيعدّ أخطاء كبيرة. والأفضل تناولها طازجة وكاملة.





 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس