استيقظت من نومى فى يوم الاحد السادسة صباحآ حتى اذهب للمدرسة فذهبت لايقظ امى فلم اجدها ولم اجد ابى ايضا فذهبت لايقظ اختى حتى تذهب للمدرسة فلم اجدها ايضا فذهبت لاسأل جدتى عن سبب اختفاء عائلتى فلم اجدها ايضا فقلقت ورحت اقول لنفسى ماذا افعل ؟؟؟ فقررت عدم الذهاب للمدرسة فإرتديت ملابس الخروج للصباح و نزلت الى الشارع فوجت الصمت يعم المكان ولا توجد سيارة واحدة فى الشارع فلمحت مجموعة من الناس يمشون ببطء واشكالهم غريبة وملابسهم ملطخة بالدماء وكانوا يصدرون اصواتآ غريبة وارجلهم ملوحة الى الخلع فقلت فى نفسى لا محالة واخذت اجرى واركض واركض وانا ابكى واتساءل عما حل بعائلتى فبكيت بشدة وكأننى اخرج كل الاوجاع من داخلى وكان صوت بكائى مسموعآ فقلت اكيد سمعونى فتمالكت نفسى ووجدت سيارة كبيرة و ركبتها مع انى لا اعرف القيادة مع ذلك قدتها بحثا عن اناس مثلى وذهبت الى كل الاماكن وحل الليل وظمأت وجعت بشدة فذهبت بحثاا عن الطعام فلم اجد فلم اجد اى شئ يؤكل فذهبت الى منزلى لعلنى اجد ما يؤكل فتذكرت ان امى كانت تحتفظ بمؤنة للحالات الطارئة فوجدت الكثير من الطعام والحلويات والمياة المعدنية واخذت ملابسى فى حقيبة السفر الخاصة بعائلتى مع الماء والطعام وتحممت واخذت فرشاة اسنانى وعلبة الماكياج الخاصة بى واخذت احذيتى وفرشاه شعرى والمزيد من التوك لشعرى وجهزت نفسى لمغامرة لا تنسى وفجأة سمعت صوت طلق ناى ففزعت واخذت الحقيبة وهرعت الى السيارة فوجدت رجلان ومعهم طفلة وامرأة فكلمونى وفهمت منهم كل شئ لقد انتشر فيرس خطير وهو الذى جعل الناس بهذة الحالة فطلبت منهم ان يركبوا فى السيارة ويأكلون من الطعام وشاركتهم كل شئ واخرجت كتاب القرآن الكريم وباشرت بالقرأة واخذت اقود واقود حتى وجدت مجموعة بما يسمى الزومبى فأخذت منهم سلاح مع اننى لم استخدمة من فبل واطلقت النيران عليهم ومع اامساعدة تخلصنا من المجموعة كلها ووجدنا ....................... يتبع فى (( غزو الزومبى الجزء الثانى والاخير )).