04-16-2016
|
#409
|
يكتسيني برودٌ قاتل،
ويستوطنُ قلبي صمتٌ مهلِك،
كعمود إنارة أضاء شارعًا مظلما ؛
قد لا يعجبه كونه ممرًّا للعابرين ،
أو حاجةً من حوائج بني البشر "المُترفة"
يقضون بها متعتهم،
متجاهلين تضحيته وشغفه لإسعادهم،
متناسين أنّه يحترق ؛ لننعمَ بالضّياء ،
يبكي الوحدة ؛ ليمدّ بنوره أمان الطّريق .
|
|
|
|
|
|
|