الموضوع: احيا بسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2016   #26

زمان الصمت

الصورة الرمزية فهمي السيد

 عضويتي » 28900
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 04-27-2023 (06:45 AM)
آبدآعاتي » 1,229
الاعجابات المتلقاة » 25
الاعجابات المُرسلة » 2
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 57سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » فهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond reputeفهمي السيد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows8
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ahli
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
. سَتَعُوْدِيْن يَوْمَا,
وَبِيَدِكِ خُبْز وَمُلِح وَمَاء
تَحْمِلِيْن نَايَاً
تَعْزِفِين عَلَى الْوَتَر الْقَدِيْم ,
لَحْن خَيْبَات الْلَّيَالِي
أَبْعَد أَن أَجْهَضْتِ وَهْمَاً , ذَات يَوْم كَان حُلْمَاً
تَذْرِفِيْن الْآَن دَمْعَاً ,
مِن أَحْداقِك يسَيْل
تَلْبَسِيْن أُنْثَى , تَتَمَايَل عَلَى مَرَافِئ الْحَنِيْن
ستعودين يوما"..دخول سين التسويف على الفعل للخروج من حالة الحاضر والخروج به الى المستقبل مع التاكيد بانها ستعود "حتما"بعد الغياب وفي يدها الخبز والماء والملح كدلالة على "العِشرة"...واما انه الخبز يعني مايسد رمقها بطيب الكلام كون الخبز هو "اللغة" والماء سبب من اسباب الحياة والبقاء اما الملح فهو اما لتكوي بها الجروح واما لتطيب طعم الخبز...
ولان الناي اداة للعزف ربما تمثل "الحنجرة"وتنتقي لها وترا من الحبال الصوتية بنبرة حزينة وتضرب على وتر حساس سبق وان عزفت عليه باعتقادها انها ستغير الحال...لكن هذه المرة كان اللحن لخيبة الامل ندما وحسرة ....
وكان تمهد لهذا السؤال بكل ماسبق...بنبرة حزن غاضبة..."بعد ان ازهقت روح الحلم وصلبت الروح على خشبة الاوهام ورحلت عدت لتذرفي الدمع ندما!!!
وتلبسين انثى تصوير لقسوة هذه الانثى بارتدائها "انثى اخرى"كرداء تطيل الوقوف على مرافئ الانتظار...
هي شيء ما يلبس "الانوثة" كرداء يغطيه رداء"الندم" ووشاح "الهجر"متدثرة باوشحة تخلع رداء لتلبس اخر...


لَا بَأْس لَو عَاد الْدَّمْع إِلَى مَجْرَى الْعَيْن
قَد أَعُوْد بَصِيْرَاً, لَو أَلْقَيْتِ بِوَجْهِي
قَمِيْصَكِ الْمُعَتْق بِدَمِي
حِيْنَهَا سَأَبْرَأ مِنِّي ,
وَأَكْفُرُ بِلِقَاءٍ مَا كَان
سِوَى ارْتِطَام نَجْم بِنَيْزَك حَارِق
وَأَمَّل مَارِق إِلَى حَيْث بَدَايَات الْمُشْتَهَى
مواساةللنفس ولها في بكائها لان ما حصل من الخيبات والخجر يستدعي البكاء والندم....
عودة بصرك مرتبطة بالقميص "المعتق بالدماء" لتبرأ منك..اتكون هنا صورة لقتل الاحاسيس بعد ان تلطخ قميصها بدمائك فهي الجانية والهجر كان سلاحها الاسود ..ربما هي صورة لقتل المشاعر والجروح النازفة لتستنزف طاقتك وتسلبك منك لترديك في هواها قتيلا...ستبرأ منك كقتيل لتسترد ماتبقى من الحياة وماتبقى منك ليعود اليك بصرك وتعود انت الى نفسك..لتكفربلقاء مخطط له لبس ثوب الصدفة..ليكون النجم عرضة لنيزك حارق مدمر للامنيات والاحلام..

فَدَعِيْنِي ألْمُلِم أَيَّامِي الْبَاقِيَة, مِن عُمَرِ جُنُوْنِي
وَإِسْرَافِي بِأَشْيَائِي الْمَاثِلَة
أَمَام نِيْرَان شُجُوْنِي
وَالَبَسِيْنِي ذِكْرَى لَن تَعُوْد
فَأَنَا خَارِج نِّطَاقِي الْمَعْهُوْد
فَهُنَاك أَجِدُنِي أَجْمَل مِن مَلَامِحِي الْمَوْشُومَة بِكِ
وَأحَيَا بِسَّلام
تود لو تخلع عنك وشاح الالم وانتزاع خنجر الهجر تستعيد ذاتك كونك عشت مرحلة من الانصهار والتوحد بها كشكل من اشكال التماهي بها..تود لو تعود لنفسك وتجمع ماتبقى من ايامك المبعثرة لتعيد ترتيبها ...ايام من عمر الجنون حيث لاشيء يقف في وجه مشاعرك وعشقك..ترحل بالاشياء وتتوغل بها لتصل الى النهاية دون ان تنظر الى العواقب..بشيء من الطيش والتسرع..لهذا اطلقت عليه عمر الجنون...
تود لو تخرج من نطاق المساحة الشخصية المحيطة بك لتخرج الى ماهو ابعد منك لتتخلص من ذكرياتك المؤلمة المرتبطة بها ..ولتتخلص من ملامحها الموشومة بك.. صورة لمدى توغلها فيك تود لو تتخلص من ملامحها من ذكرياتها وكل ما يرتبط بها لتعود"انت" الى ذاتك الى ملامحك الى ايامك لتحيا بسلام..



اخي الكريم فهمي السيد ابدعت واكثر
هذه قراءة متواضعة ارجو ان تروق لك
سلمت الانامل المبدعة
لك كل التقدير والاحترام
على موائد الأبجدية
أنتظر بشغف
مايسد رمق الحروف
فتأتين أنتِ بقراءاتك الشهية
وتتبعك الدهشة
سيرين
ما أجمل من شعور ناضج وفكر راقي
يفك طلاسم الكلمات
ويضعها في آنية من رحيق
شكرا لا ينتهي على جم الثناء
امتناني





رد مع اقتباس