عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-11-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » منذ 4 أسابيع (04:55 PM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 18
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
s19 قدرة الله في خلق الكون




قدرة الله في خلق الكون
لا شكّ أن يتعجب كل عاقل وناظر ومتأمل للكون من عظيم قدرة الله -تبارك وتعالى- على تدبيره والتحكم فيه، فالانسجام في الكون والنظام البديع فيه كلّ هذا إن كان يدل فإنّه يدل على عظيم قدر الله وقدرته الكبيرة والجليلة، فكلّ شيء مسير بأمره وبإرادته ضمن منظومة كاملة ومتكاملة.
وحتّى ندلل على عظيم قدرة الله في تدبيره للكون من الفلك، فقد قال -عز وجل- في كتابه الكريم: (وكلٌ في فلك يسبحون)، والمعنى هنا أنّك وفي حال نظرت إلى السماء فإنّك ستراها مليئة بالنجوم والعلامات، وحتّى أنّك ستتمكن من رؤية بعض الكواكب التي لا يعلم عددها إلّا الله -عز وجل- الذي خلقها، فالكواكب كثيرة، والأقمار عديدة، والمجرات لا يعلم عددها إلّا الله -تبارك وتعالى-، وكلّ ذلك يسير كل حسب نظامه وطبيعة عمله، لا يرتبط أيّ منها بالآخر، فهي ورغم أنّها تتحرك بسرعات رهيبة وكبيرة جدًا إلّا أنّها مع كل ذلك لا تصطدم ببعضها البعض، بالرغم من السرعة المهولة، والأعداد الكثيرة، والأحجام الكبيرة والضخمة، ورغم عددها الذي لا يحصى من عظمه، فهو يقدر بمليارات المليارات من الأجرام السماوية ونحو ذلك.
فالله -عزّ وجل- وحده الذي يستطيع أن يتحكم بكلّ ذلك ولا يستطيع أحد سواه أن يفعل ما يفعله -عز وجل-، فالله -تبارك وتعالى- بقدرته الكبيرة قد وضعها ضمن نظام معين لا يصطدم بعضها ببعض، ولا يتجاوز أيّ واحد دور الآخر، قال الله -عزّ وجل- في كتابه الكريم: (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون)، وهذه الآية تأكد دور الله -عز وجل- في تدبير الأمور الكونية، وخلاصة أنّ لكل كوكب ولكل مخلوق من مخلوقات الله -عز وجل- في الكون دوره الذي لا يستطيع تجاوزه إلّا بأمر منه -عز وجل-.
ومن عظيم قدرة الله -عزّ وجل- في الكون، بقاء الكائنات الحية على وجه الأرض، والتي تعيش ضمن سلسلة غذائية غريبة جدًا، فالنبات مثلًا يقوم بالتغذي على التربة، وتقوم بعض الحيوانات بالتغذي على هذه النباتات، وتقوم حيوانات أخرى بالتغذي على هذه الحيوانات، التي تتغذى على النباتات، ويقوم الإنسان بالتغذي على الصنفين النباتات وبعض الحيوانات، والعجيب هنا أنّ السلسلة الغذائية هي عبارة عن حلقات متصلة، وفي حال فقدت أيّ من هذه الحلقات، فإنّ ذلك يعود بالضرر على حياة الكائنات الحية ككل في هذه الأرض.
ومن عظيم قدرة الله -عز وجل- أنّه ممسك للسماوات أن تقع على الناس، فلو وقعت هذه السماوات على الناس، فإنها ستتسبب حتمًا في سحقهم والقضاء عليهم، فقد رفعها الله -عز وجل- بقدرته من غير أعمدة ولا أساسات، فقد بقوله كن فيكون، وليس بين السماء والأرض إلّا الهواء -فسبحان الله- القوي المتين والحفيظ الرحيم بعباده.




 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس