في عتمة الغياب تود لو تشعل العشق شمعة لتضيء المسافة وتطوي صفحة الفراق وتعود الى اللقاء محملا بالشوق والكثير من الاماني...احيانا يباغتنا طيف الغياب في اوقات الهجر فتبكينا ننادي عليهم لعل النداء يصل كانامل تمسح من عيونهم دموع الغياب...وتكتب بداية اللقاء بلغة العيون والعناق..ورعشة الاطراف ولعثمة الكلمات..وهكذا يكون العشق شعلة مضيئة في ظلمة الهجر..
اخي الكريم طلال
سلمت الانامل المبدعة
لك كل التقدير والاحترام
|