رسمتك بصفحاتي بسمه .. وانشدتك اغنية مسائيه .. أتـراني أجزلـت فـي وفائـي .. أم ترانـي تماديـت فـي حبـي وعطائـي .. انتظرتك سيدتي اليوم والبارحه علك تجودي بنغمة مسموعه كنت خلف الستار محجوب وكأن القيود الحديديه قد طوقت لسانك اما علمت ان طيفك قد سكن اهدابي فيشعل بها أشواقي حنيني فيبعدني شوقي ويدنيني انتظرتك مع الشروق ومع الغروب ومابين قوس قزح في الشتاء وفوق وريقات الشجر كتبت اسمك بالوان النرجس والرياحين فتأخذنـي ذكراك إلى حيـث تفيـض بي الدموع فأغمـض عينـاي وأزيـح السهاد عنها وارمـي الواقـع خلـف ظهـري .. وأعـود لأتذكـر أجمـل أيـام عمـري .. لحظات كانت هي الممر ... راقت لي