12-27-2009
|
|
شتائي الدافئ
تعلو رائحة القهوة الشهية التي تسخن على عجل …
مع الحركة السريعة … لاستثارة الدفء الهارب من نسمات الصباح الباردة …
حركة اليدين فوق النار التي تستحث القهوة على الفوران …
تعاود اللون … من جديد …
لكن بدفءٍ لا منتهي …
يعلو تصرفاتنا اليومية …
ربما هي ردة فعل إنسانية …
لا أذكر يوماً …
أنني صافحت أحدهم دون سؤالهم لي “يدك دافئة … كيف؟” …
اكتفي بالرد “دمي ساخن … “
وبعد كل اللقاءات التي تحدث في فصل الشتاء …
يحلو في النهاية العودة للبيت …
يحلو الجلوس بجانب مدفأة تزأر …
رائحة كستناءٍ تعلو … العائلة قررت الاستمتاع بالنكهة … وبالرائحة قبلاً
*أهلاً شتائي … من جديد …
شتاء جديد يطلُّ مع فرح يدوم بـرجعت الشتوية …
وبـ أرائكم يكون لموضوعي نكهة أخرى !
[IMG]  [/IMG]
أني نظرت إلى قول الله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن ؟الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله
أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت ?إلى قول الله تعالى: " ما عندكم ينفذ وما عند الله باق " فكلما وقع في يدي شيء ذو ?قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
ياربـ احفظ ماستودعته في قلبــــــــــــي ياحي ياقيومـ ...
|