04-07-2016
|
|
أعبر ظلي
جئتكِ مهرولا
كان يمكن أن أقلم أظافر الريح
قبل القدوم إليكِ
لكنني انشغلتُ بكِ
أخذتني قدماي نحو المسير
فنسيت معطف المساء في خزانة شوقي
بللني الحنين من إناء الخيال
فجئتكِ برعشات جنوني
أمسكتُ في الهوى نايي
دقت طبول الانصهار أبوابي
نزفتُ كل الكلام الذي
تردد في حنجرة الانتظار
عاد الصدى يلومني
يكسر أريكتي الخرساء
حاولت مجددا أن أسائلها عن الأمس
خرت تحت أقدام الوجع
تردد نشيد روحي
وكأن الجمادات ما عادت تحيا عصر الحجارة
ما بال البشر
لا يشعرون بما انكسر من قوارير الشعور
لازلت ابحث عن صلصال يشبهني
عن محار يفتح شفتيه نشوة
لأدخل مدينة البحر
ربما يوما أجد في صدفات الموج رجفتي
كي أعبر ظلي
|