وش عاد مابيّن يازمان القرايب بصفحةٍ تُطوى على قِلّ الاصحاب من بعد ماجرّت حروف المصايب طرْق الطعون وخاصر القلب ماطاب شيٍ له الله كلّ مابَه عجايب تغفي وجفْنك بين مخلب وانياب احذر قريبك لا يمدّ اللهايب جرحٍ تعدّى لوعته جرحَ الاغراب وياصاحبي ماظن مثلك بخايب وصاحبْك مرْخِص لِك يدينْ ورْقاب هذاك من طيبه تَلَقّى النوايب اللي على ثقل الحمولة والاطناب هزت كتوفه شامخاتٍ صلايب ماهزها من قبْل عاذل وكذاب واليوم شفني يومِ شفت الركايب سدّ الشحوب بوجهها مشْرِق الباب انسج من الافكار دربُ وشبايب قافٍ نزعته من عروقي وينساب حامل بكفّي من وصوفك وهايب ودي اغيِّر في زمانك والاتعاب ماهنْت عندي ياسليل الصعايب وإنت الذي علمّتْني كَفّ الاسباب راقي وشآنك في وسيع الرحايب الارض ماعفّت بها جور الاهداب وان كنت في رأْيِي محذِّر ورايب هذي تجارب مالها درْس وكتاب واضح عدوّك لا تزيد الحسايب مير القريب احْسب لجيّاتَه حْساب