هل تلألأ الشوق
ليضيء
سماء العاشقين
أم اكْتَنَّ
فأصبحت ليلتهم
فارغة ظلماء
وما بال ذاك المِزآم
على من أحبها مذعور
ألأنها فتاة أُملود
أم لأنها تتوهج
كجوهرة من الألماس
أم لأن حبها شعور عظيم
أم لأن بوادر الفرح بانت
وحان وقت رحيل السُهاد
وما بال الفؤاد
ينفث لهيباً مشتعلاً
كأنه يحاول الوصول
إلى ذلك البستان الأنْوَر
ليستمتع
بسماع أجمل الأغاريد
وليرى الورود والأزهار
مشرقة بألوانها
أو كأنه
يبعث نداء محبة
لصاحبة الصون
بأن يستمر العشق بينهما
وأن يسود حياتهما الود والوئام
1437/6/19هـ
تنبيه " النقل ممنوع " حتى مع ذكر المصدر