اعتقد ان الانسان نفسه هو من يصنع له عدوا..لاننا اعطيناه مفاتيح اسرارنا
عندما يكون كما الكتاب المفتوح اي كان يتصفح اوراقه ويضطلع على حياته الشخصية كمن امسك بسهم او برصاصة "طائشة"متهورة ولاتخطئ الهدف...
وعندما تتعمق الروابط بين الافراد يصبح الصديق على معرفة بنقاط الضعف وبالتالي سيعرف " من اين تؤكل الكتف"لايذاء من كان صديقه يوما..
الخيانات والطعن في الظهر من الاصدقاء اصبح امرا طبيعيا ربما لان المصالح الشخصية هي السبب..خذ مني واعطني مقابلا!!
صديق الامس ان ابقينا على "رسمية"هذه الصداقة ولانجعل الاخر يتعمق في تفاصيل حياتنا حتى لانخلق لانفسنا عدوا يطعن في الوجه ...
المواقف وحدها من تكشف معدن الصديق..والفطن من يتنبه من الاشارات التي تدله على عدوه قبل ان يقع الفعل
تسلم الايادي على الموضوع المميز
يعطيك العافية
|