]إشهر عقيدتكَ في الحزن ِ سيدي ودعَني أضمُ لك أضلعي دع الغمرات تُنهكني فيضيق صدري إمكرْ بي وأصمُت حتى لا ينطلق لساني رجوفُ تغيضُ بسماتها وتُدق عظامها أما علمت كيف يحزنُ عاشق شللٌ يرضُ منه كل طرف فيقعد سائر جسده لا عافية وقتها إلا لذاكرةٍ بين مسارب دفتيها لا يرعى إلا إياك كرَثني بفراقك الغم وأزدحمَ في سمائي أسود الغيم شَخصتُ عنك ولم أدري مايُصيبك بعدي حتى علمتُ أن لا نفع للهواءِ الذي لا اتنفسهُ بمعيتك ولا رحمَ لك من بطانه تغنيك عن حناني صيخودٌ لَبدَ يظاهر إنه مازال بخير حتى غشيه عضاب من لقيا بعيده ماأستطاع ان يلُمها لأحضانهِ بعد تنائي ماهي إلا مضضٌ من ألم وأنا مازلت عازبةٌ تطيل الغياب قربتُ ركابي أشدُ علي أكفاني وكنتُ اظن إنك لا تعزي في ميتك وقبل أن يُسدد لي الموت نزغاته متَ قبلي وصيتك وصلتني وكانت كلماتها مثلُ كشيش السُحب تحكُ بعضها فتَمطرُ وأمُطر حتى أخالُ أنا بكيِّنا معاً ومُتنا معاً وتخَالسنا أرواحنا فصرنا واحداً من رفات مافرقنا إلا إدهان النواعي تبكيك عواذلي ويستشعرونَ الصَّبر عند ذكري وضرٌ بقعب الروح وفي دسمِ الأحزان مددتُ كفي لألتقط بجفنات أفرغتُ دمعها لوعاتٌ عميقه وشهقاتٌ رقيقه وعاشقةٌ تئن يُندرها مُهلك القرار بالقطيعه