عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-23-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (12:09 PM)
آبدآعاتي » 978,959
الاعجابات المتلقاة » 362
الاعجابات المُرسلة » 168
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 السماء لا تمطر حلولاً ايها الشباب ‏















ماذا لو نظرنا خارج الإطار .؟
بعض الأحداث السيئة والمشاكل المُؤقتة والأزمات العابرة تُكسبنا قيمة أو تجربة أو مناعة لها دلالة معنوية في أنفسنا وفلسفة وجدانية في فكرنا
ترفض المألوف لأنها امتطت صهوة الزمن وعبرت خارج الإطار فجسّدت من شخصيتنا صوراً لِألبومٍ كبير
كُل صورة معها لحظتها وإحساسها وانفعالها ، فالتمرّد على الوضع أحياناً يمنحنا فرصة ثانية للنظر إلى الأمور
وكما فرضت علينا الحياة تلك الأحداث والمشاكل والأزمات علّمتنا أن الحياة مُستمرة ولكن .! ما شكل هذا الاستمرار .؟
بِقوتنا أم بِضعفنا .. بِشُموخنا أم بانكسارنا وحدنا نحنُ من يملك الإجابة .؟!

فكيف ينظر الإنسان منّا لِتلك التفاصيل خارج الإطار .؟
وما مدى قُدرتنا على التحدي .؟ وكيف نُواجه تلك التقلُّبات والتيارات .؟
فأحياناً تتملّكنا الحيرة أمام أيّ عثرة نُصادفها في حين نجد أنفسنا نُقدّم الحُلول وبِسخاٍء للآخرين
يصعب علينا إيجاد الحل لِمشاكلنا ومن السّهل حلّ مشاكل الآخرين
فالنظر خارج الإطار فكرة نختلقها أو نبتكرها لِنرى الأمر من زواية أخرى قد تكون صيحة صامتة في وجه المُشكلة تُعلن أننا هُنا ولكن من بعيد
فنترك تعبنا على الأرض ونمضي بِسلام أو تتراكم في أفقنا وتحجب عنّا الرؤية فبعض مشاعرنا قادرة على التّحرّر من أثقالها
وبعضها مسجونة مع أحمالها .

السماء لا تُمطر حُلولاً

ماذا لو نمتلك نحن الشباب روح الحُلول أو على الأقل نحظى بِشرف المُحاولة ونرى مدى أثرها خارج الإطار .؟
نفترض الحل ، فالمُعايشة لا تكون مع الفراغ بل مع الواقع المُتكلّم فينا قد نقول كلمتنا وأيضاً للوقت كلمة .



 توقيع : فزولهآ





احُب كل شي كان رحمه لي من الله



رد مع اقتباس