لعلّ قلة هم من تناهى لسمعهم أن سياحة ما قائمة في هذه البلاد ذات الظروف السياسية الملتهبة، بيد أن جماليات الطبيعة هناك، إلى جانب التاريخ الضارب في القدم، من شأنها جعل هذه البلاد على رأس الدول الآسيوية الحرية بالزيارة. فيما يلي أبرز الأماكن السياحية في كمبوديا: محطة بوكور هيل: تم تأسيسها من قِبل الفرنسيين في العام 1920. بوسع السائح المضيّ لها مشياً على الأقدام؛ ذلك أنها منذ العام 2008 مغلقة من قِبل السلطات منذ عادت للدولة في العام 1970. المحطة في أطوار التعمير النهائية. كراتي: مدينة نهرية على ضفاف ميكونغ، النهر الرائق، تضم الأسواق القديمة والمباني المشيّدة على الطراز المعماري الفرنسي. تعيش في مياه هذه المدينة الدلافين النادرة، ما يجعلها وجهة للسيّاح. كوة كير: كانت معقلاَ لحزب الخمير منذ العام 928 حتى 944. تضم عدداً من المباني التاريخية والشواهد والمجسمات الضاربة في عمق التاريخ، ومن بين هذه المعالم هرم المعبد ومعبد النائية. بانتي سري: معبد، تم الانتهاء من تشييده في العام 967، وهو مبني من الحجر الرملي ويضم عدداً من المنحوتات التاريخية على جدرانه. لا يتبع هذا المعبد لملك ما تاريخياً. أنغكور: تضم عدداً كبيراً من النصب التذكارية والمباني التاريخية ولعل على رأس المعابد التي يأتي إليها السياح من أنحاء العالم كافة معبد "في أنغكور توم" ومعبد بوذي الخراب.