الموضوع: زَفَرات .~
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-21-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » 05-07-2024 (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي زَفَرات .~








عندما ينطق لسانُ الألم
يَعبُر معاجم اللُّغات دونَ أن يَصل لمعاني
تستطيع إختراق ذلكَ الإحساس
وهوَ يعلم أنُّهُ لو لم يكن موجود لكانت قصيره أيَّام الحياة
فبِهِ تكون الثانيه بطيئه وتمتدُّ بامتطاءها اللحظات
يمتطي صهوةَ المشاعر ليجترَّها ثمَّ يحتويها باحتضان
يَعبُر مسافات السنين ..يُبلوِر الإحساس ويُشاكس الأنفاس
لم نشتهيهِ يوماً ..لكننا تواءمنا معهُ في عناق
وكأننا لو لم نعرفُه لما عرفنا طعمَ الحياة
لماذا نلهث منهُ راكضين ...وإليهِ نعود خاضعين
عندما نلجأ للصمت ..ونرتمي في كنفِ الوِحده
فنصبِح في حوار بيننا وبينَ الأنا لا ثالثَ لنا سوى وترُ الألم اللذيذ
وضجيجُ الصمت الصاخب وهدوءٌ يخشع لهُ الليل فيتباهى بشحوبٍ أسدلَ ستائرَهُ
على ترانيم الأماني.. بعُمقٍ يتغنّى بأنّاتِ الروح وسيلٍ من مكارِمِ العيون
فيُصبح حبراً آيل للسقوط لو خضعَ للتحليل لكانَ عُنوانُهُ سكراتُ إحتضار لكينونة إنسان
تمنَى يوماً أن يصل لمعنى الحياة وغادرها بائساً في رحلةِ أكون أو لا أكون




الإبتسامه
ذلكَ القوس المُعلُّق فوقَ ثغرِ يُشاطر الزفرات إحتضارِها
بحبّأتٍ تُعانقُ الوجنات ..تنسابُ بِقُبَلٍ على جبينِ الخفقات
هيَ عنوانٌ للفرح..ولكن هيهات كم تُخبّأ وراءها جمراً من الآهات
كم هيَ ذكيّه وكم تصنع مواقفاً تكتُم بداخِلِها ماعصيَ عليها من الأمنيات
رغمَ إنتهاءِ الرغبه في رسمِ الأحلام ..رغمَ إنتهاءِ الغايه وتعثُرِ الأقدامِ في الطُرُقات
لازالت ترتدي ثوبَ الرحمه بدمعه عالقه تُعانقُ النظرات
حينَ تُسابق الأزمنه علَّها تطمس كُلَّ مافات
هيَ جِدارٌ جميل ..أودَعَ وراءَهُ أطيافاً كانت خيالاتُ أشباح
تعرف كيفَ تقتُل بعُنف دونَ أن تهدر دماء
لتصل إلى النهايه إيماناً باليقين أنَّهُ قد أنتهى زمنُ المعجزات
فالقادِمُ ليسَ بأبهى مما فات



أحلام
هوَ أشبه بالسراب
نمضي أيّامَ العُمر ونحنُ لهُ في إشتهاء
نستجديهِ لحناً في أسماعِنا وفي قلوبِنا غناء
هوَ لايُشبِه إلاَ لُعبةَ الإختباء
مُدعُّماً بأيدي تُعثِّرُنا في الخفاء
نصنَع لأجلِهِ المستحيل
نراهُ متمثلاً في كل الأشياء
نعشق لأجلِهِ لغةَ البقاء
نُحسِن النوايا ونهوى الصِدقَ والوفاء
نُدمن لأجلِهِ المكوث على نوافذِ الإنتظار
نتحمَّل نواءباً وأنواء
نصنع في طريقِهِ الصبرَ والبُكاء
نتعرَّى من الأنا
وننسى كم غرقنا ببحرِ الجفاء
وهوَ بصوتٍ صارخٍ يدوي
عفواً ..قد تعذَّرَ الإتصال
نُرحِّب بكُم في دنيا الشقاء
لكم ما تشتهون من الألم في دنيا الغرباء
فاستريحو من عناءٍ النداء





عفواً إنها مجرد زفرات







 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس