إلى الولد ..
1ـ أطع والديك في كل شيء ، واحترمهما ، وكذلك بالنسبة لأخيك الأكبر ، لتجد دائماً متطلباتك منجزة ،
ولينهمر عليك حبهم ، وعطفهم ، وتقديسهم لك .
2ـ تعاون مع والديك في إنجاز مهماتهما ، وتحمل معهما مسؤوليات التعايش المرهقة .
3ـ لا تستبد بآرائك إذا تضاربت مع آراء والدك ، أو والدتك فإنهما يعرفان مصالحك ، ومصالح المجتمع ،
بحكم مرورهما بتجارب الحياة أكثر منك ، واعلم أنهما لا يريدان إلا مصلحتك.
4ـ كن صديقاً مخلصاً لإخوانك .. تعاون معهم .. تحدث إليهم .. عايش معهم أجواءهم السعيدة أو التعيسة ،
واعلم أنهم يشكلون العمود الفقري لحياتك .. ابنِ معاملاتك معهم على ضوء هذه الحقيقة .
5ـ هاجر العبس ، والتجهم ، ودع الابتسامة تتراقص على شفتيك .. ودع الكلمات الحلوة ، العذبة تغمر والديك ، وإخوانك ..
دع إجلالك واحترامك يسربلهم جميعاً .
6ـ لا تدع مجالاً في حياتك لتسرّب المشاكل والأزمات إليها ، وإذا ما تسربت على حين غفلة منك ،
فلا تدعها تمنعك عن الاستمرار في الحنان ، والحب ، والمرح مع أفراد أسرتك .
7ـ لا تحسب أن والديك آلة لإنجاز أعمالك ، وتحقيق آمالك ، ولا تظن أنهما قد خلقا من أجل القيام بخدمتك فحسب ،
فلهما همومهما ومسؤولياتهما وأعمالهما .
8ـ إخوانك الصغار اغمرهم بحبك .. بعطفك وحنانك .
9ـ لا تستأثر بالجيد ـ من أي شيء كان ـ لنفسك بل قدم الآخرين ثم خذ حصتك .
هذا ..
والتجارب العائلية كفيلة بأن تتمخض لكل واحد من أفراد الأسرة عن الطريقة الفضلى في التعايش والتعاون ،
فلابد من الاحتفاظ بدفتر صغير لتسجيل كل ما يكتشفه الإنسان في حياته من عوامل تماسك الأسرة وهنائها، وسعادتها .
