03-20-2016
|
|
على ضوء الثانيه صباحاً !
-
لوعةً بـ الصدرَ فـ حظي عاقرّ
مقيمً فيه العقم ..! ولا ابالغ ان قلت
هو مصدر لـ وجعي العفن !

في هذا الصباح كتلة من الانعدام
مازلت خلف غيوم السماء مختبئه
وداخلي انشقاق َ شطرهُ شفق هُجِّر

ليت لي رتُوشُ الوان فـ اجدد بها لوحه
فوادي ! سيطر عليها السوادَ فلا رُويه
ولا انقسام ؟!
وفي ظل قوقعةُ عمري اُناجي اقداري
واضحك من غباء .؟ يستوطنني مرات
لا اتعلَّم من الحياه اركض خلفها كلما
ضحكت لي بخداع ..؟!

وكاني طفله تحتاجُ حضنُ والدتُها
المدفونه منذُ سنوات .. ولا تواري سواء
احضان امراه اب قاسيه حديثها مر !

ليتكم تعلمون مدى اتساع حرفي هذيه الليله
بي قسوه وبي انهزام وبي اشياء اخرى
لا استطع ملاحقتها الا على ورق اصم
وحرف بارد على قارعه الشتاء .. المنتهي!

اقرؤني فـ استبيحوا موطني بهمسه منكم
تسعد جوارحي مجرد كاتبه تعانقُ
أحلامها الكُثرَ بلا فوائد!!
قلم/ نون وحسب !

وليدةُ البزوغ مؤصده أغلق بها الحديث!
|