عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2016   #6


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (12:49 PM)
آبدآعاتي » 124,663
الاعجابات المتلقاة » 164
الاعجابات المُرسلة » 45
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




نشف حلقي و صوبت نظري بحده لأمي و أنا أشوفه تطلق
كلمات بعيده عن مدى استيعابي ,, كانت كأنه طلاسم !! أو
يمكني فهمته لكني حاولت التهرب بعيوني و التخفي تحت
عذر اللا فهم و عبرت عن تهربي بسؤالي : وشلون يعني
يمه ؟!!
تواست أمي بجلسته و بدت تشرح لي من جديد و هي تحرك
ايدينه و كأنه تحاول تشرح لي و توصل لي الكلام بأوضح
طريقه ,,
و مع حديث أمي اللا منتهي عن هذا الموضوع الجديد نزلت
راسي بلا شعور كمحاولة لإخفاء معالم وجهي الخائفه ,, و
امتدت الرجفه لجميع اجزاء جسمي ,, حاسة إن الحراره
تنبعث من وجهي اللي اكتسته حمرة الخجل ,,
كانت امي بخضم حديثه متحمسه توصف و تمدح و بين وقت
و الثاني تحط ايده على فخذي ,, تمنيت أبعد ايدين أمي عنّ
ما أبيه تحس برجفة جسمي و حرارته لكن أتوقع إن حمرة
وجهي فضحتن و كشفت المستور ,,
المكان كله ضاق بي ,, تمنيت الأرض تنشق و تبلعن ,, لأول
مره أستحي من أمي هالحياء ,, لأول مرة أرتبك و ما أعرف
أتصرف معه ,, حتى إني عمري ما حسيت قدامه بهالشعور
بالعكس كنت أتكلم مع أمي بدون حدود ,, يعني لا حياء و
لا خوف لأنه أمــــــــــي ..
لكن الموضوع هذا غييير ,, أربكن و ضيع علومي ,,
نزلت راسي و أنا أعصر ايديني بحجري و كلام أمي يتردد
صداه بداخلي ,,
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "

يآآآآآآآآآآه كنت دايما أرسم هاليوم بخيالي و على كثر
ما تخيلته ما عمري توقعت إنه صعب بهالشكل ,,
تبون الصراحه أحس إني خآآآآآآيفه ,, تمنيت إن هاليوم
ماجاء ,, تمنيت إن هالحلم ماصار علم و لا تحقق ,,
: وش قررتي يا ميمتي ؟!!
وش قررت!!
سهل السؤال ياميمتي لكن صعب جوابه,, ايه و لا لا ,, لكن
هالإيه بتنبني عليه حياتي ,, ما أدري هل ذا الإنسان بيسعدن
و لا لا ,, هل بيهينن و لا لا ,,
يا الله ,, أحس إني موب قادرة أقرر وش أسوي ؟؟!!
أنا أعرف عزام هذا عشان أقرر!!
ياربي و الله الموضوع صعب ,, تذكرت شي ,, إذا قلت إيه
يعني أترك هالبيت ,, و أمي و أبوي ,, لااااااااااا و الله
ما أتخيل إني أعيش بغير هالبيت و لا أتخيل إني أصبح
على غير هالوجيه ,, أعتقد إن رفضي الداخلي لهالموضوع
انطبع على ملامح وجهي لأني حسيت بضغط أمي على ايدي ,,
رفعت راسي له و أنا ضآآآآآآآآآآآيعة ,,

ابتسمت لي ابتسامه مطمئنه و همست لي و هي تلف شيلته
على أطراف أصابعه : يا بنيتي ترى البنت مصيره بتروح لبيت
رجله ,, و ولد عمتس يحشمتس و يكرمتس ميب مثل الغريب ,
, و أنا يا نهى ودي أشوفتس ببيت رجلتس وودي أشوف عيالتس
,, أبيتس تجيبين لي فهد بدل اللي رآآآآح .........
و سحبت صرف شيلته ومسحت به دموعه ,, كان المنظر بحد
ذاته يخلين أوافق بدون لا أعرف من الشخص ,, تأملت التجاعيد
بوجهه يآآآآآآ الله كم سنه مرت على وفاة فهد و لا نسيتيه ,,
مع إنه ما كان له ذكريات كثيره معه لأنه توفى بعد ولادته بعشرين
يوم ,, لكن صعبه عليه و على كل أم تواجه هالموقف ,, تنام
و هي تناغي مولوده و تصبح و هو جثه هامده ,, جن جنونه
بعد اللي صار لوليده و استبدلوه له بمولود ثاني ,, ماكان
المولود اللي ربته من بطنه لا كانت بنت غيره ,, لكنه حبته
بكل جوارحه و اهتمت به وما حسسته بيوم إنه موب مثل
الأطفال ,, إيه و الله يمه إني عمري ما حسيت إني ما عندي
أم و لا حسيت انتس قصرتي بشي ..
جاء اليوم اللي أرد لتس الجميل يا يمه و أسعد قليبتس ,, سحبت
الكلام سحب و اغتصبت ابتسامه ذابله بقدر ذبول كلماتي : خلاص
يمه موافقه على و..... ( و كأني استصعبت أقول هالكلمة لكني
استجمعت قوتي و قلته )
: على وووولد عمي ...
رفعت ايده و كأنه تعترض على كلامي : لا يا عمري ما ابيتس
توافقين على طول هذي حياتس و أنتي للي تقررينه ..
و تابعت لما ماسمعت ردي : فكري لتس يمه كم يوم وردي لنا
خبر !!
أنا : ان شاء الله يمه ..
تسندت على الجدار و قمت واقفه و أنا أحس إن الدنيا تدور قدامي
,, تحاملت على نفسي و اتجهت ما شيه لبرى غرفة أمي ,, لكن
صوت أمي استوقفن .
: وش بتس يا ميمتي عسى ما شر؟!!
التفت له احتراماً و رديت عليه : ما بي شي يمه ..
أمي : أجل وراتس تقل تهزين وأنتي تمشين ,, كودتس منتب
مصيخينه .. تعالي ارتاحي هنا يا ميمتي ..
ابتسمت له ابتسامه مطمئنه و رديت : لا يمه مابي إلا العافيه
بس أبروح أشوف أبوي ..
طلعت من الغرفه و دعوات أمي تطرق مسامعي ,, دعوات إن
الله يريحن و يهدين للقرار الصحيح ,, و تمتمت بصدق : آآآآمين ..
دخلت للصاله و شفت أبوي بجسده المتهالك على كرسيه المتحرك ,,
قربت له و حبيت راسه ,, جلست عند رجلينه و مسكت ايدينه ..
أنا : وش أخبارك يا أبيي ؟؟
أبوي : بخير ياعمري أنتي وشلونتس ؟؟
أنا : بخير يا دنياي .
حسيت بعيونه كلام من تركيزه علي ,,
ركزت عيوني عليه و تكلمت و أنا رافعه حواجبي : أقوووووول
ابراهييييم شكل عندك كلام ؟!!
ابتسم و ثواني تحولت ابتسامته لقهقهه ملى صوته الصالة ,,
كان راسه منحني على ورى و هو يضحك ,, حتى إن عظام رقبته
بانت,,ابتسمت و أنا أتحسر على هالحس اللي أبفقده في يوم من
الأيام ,, على قولة أمي مصيرتس لبيت رجلتس !!
لحظات و تعدل و تكلم : يا قلب ابراهيم أنتي ,, و الله ما عندي
شي أقوله إلا شي واحد ..
ابتسمت و أنا أأشر على عيوني : من هذولي بس أنت آمرنْ .
ابوي : أبقولتس ترا عزام ما مثله ,, رجل عاقل و موب مثل
شباب هالجيل ..
مجرد ذكر اسمه يوترن لهيت روحي بنظر أي شي بوجه أبوي
ما عدا عيونه ,, لكنه فهم علي و مد ايدينه و قبص خدودي
و رد : يا لبآآآآ قلب اللي يستحووون يا ناس ..
أنا : احــم ... لا موب كذا ... بس .... بس أبفكر أول ..
حط ايده على كتفي و طبطب علي : استخيري يا ميمتي و ردي ..
أنا : و هذا اللي أنا ناوية عليه ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



حسيت بإيد على راسي ,, يالله من اللي نكد علي نومتي ,,
و الله شي يقهررر ,, شلت البطانيه و أنا أتأفف ,, لكن من
شفت اللي جالسه بجنبي راااح كل القهر اللي بقلبي و تحول
لحب و شوق لهالكائن البريء ,, سحبته و حطيت راسه
على صدري و أنا أناظر عيونه البريئه و هي ترمش و
تكلمت : ليونه الحلوه عندي يا دعمهم ( يا طعمهم ) الحلوين ..
حسيت انه تضايقت و تركته تقوم ,, و راحت برا الغرفه ..
جلست بفراشي أفكر أنام و إلا أقوم بس و الله طار النوم من
الدوبآآآ ..
قمت من فراشي و اتجهت للحمام تحممت و توضيت للصلاة ,,
لما طلعت صليت سنة الضحى ,,
و أنا أصلي تذكرت الجوال ,, هذا الشيطان الله ياخذه ما لقا يذكرن
إلا بالصلاة ,, بعد ما سلمت استغفرت ربي و أنا أرفع سجادتي ,,
يالله وين حطيت شنطتي .. ياربي وينه ,, لا أصير ناسيته ,, درت
نظري بالغرفه و طاحت عيني على شنطتي ,, أنا ما جبته معي من
بيت محمد من اللي جابه هنا ,, ايه أكيد هذي هند الله يجزاه خير ,,
فتحت شنطتي و طلعت جوال القطه ,, ضحكت على اسمه و تذكرت
هالمهبل أمجاد و ندى جابن لي هالجوال متقاطات عليه ,, ابتسمت
على هالذكرى و همست : الله يسعدهن يارب .
فتحت الجوال و لقيت فيصل مكلم ست مرات و أمجاد مرتين و ندى
ثلاث مرات ..
بدون حتى ما أفكر فتحت على رقم فيصل وضغطت على زر الاتصال
و أنا أتلفت بخوف ..
ما كملت الرنه الأولى إلا و وصلن صوته المرحب : وينتس ياشيخه !!
أنا : توي أقوم ..
تنهد و رد : طيب وشلونتس الحين .
أنا : تمام التمام !!
فيصل : لا المزاج رايق اليوم ..
أنا : ايه الحمد لله .. فيصل خلاص أبسكر أخاف أحد يدخل علي و
أنا أكلم بس قل للعبدات لا يكلمن لأني ما أقدر أرد عليهن ..
فيصل : طيب تبين شي ؟!!
أنا : لا يله مع السلامه ..
فيصل : لحظه اسمعي رونق اسألتس بالله اذا تضايقتي دقي علي ..
أنا : خلاص ان شاء الله ..
سكرت من فيصل و تلفتت بالغرفه وين أودي الجوال ,, أحطه تحت
مخدتي ؟!! لا لا أخاف يلقاوه عزيز ,, ايه صح خل أحطه دولابي ,,
رفعته و أخفيته بين ملابسي ..
و طلعت للصالة ,,
كانت هند جالسه قدام التلفزيون و معه ورقه و قلم شكله متحمسه ,,
تكلمت لما ما حست بوجودي : صبحتس الله بالخير ..
التفتت علي و ردت بسرعه و كأنه مشغوله : صبحتس الله بالنور و

السرور .. لا تفوتس طريقة الفيوتشيني رووووعه .
مرت عشر دقايق و خلصت الطبخه و التفتت علي هند ,, و
تكلمت : أفطرتي ..
أنا : لا .
رفعت هند الكاس اللي معه و ردت : تبين نسكافيه .
أنا : لا أبي قهوه !!
ابتسمت هند و تكلمت : يالعجوووووز أنتي تصرفي زي اللي
بعمرتس ..
أنا : قولي عجوز قولي أي شي ما يهمن أهم شي إني أشرب
حبيبتي القهوه .
هند : طيب يالعجوز فيه باقي من قهوة عبدالرحمن ..
قمت مع هند : هذاي جيت أتقهوى ..
ما نسيت همي و الله ما نسيته ,,, لكني ما نمت أمس إلا بعد ما حلفت
على نفسي إني و الله لأنسى اللي نسان و اللي يقسى عليّ مرة
أبقسى عليه ألف مره ..
دخلت المطبخ و طاري طرى علي فجأه و سألت هند عنه : هند
ما تدرين عن مي ؟؟؟!!
لاحظت الصدمه على هند ,, و ردت : مــ....ـا ما أدري عنهم
و الله !!
أنا : الله يــ ..
" الله يوفقهم " دعاء تعودنا عليه من حنا صغار ,, نقوله لكل
من سمعنا عنه إنه تزوج ,, و خصوصا إذا صار غآآآآلي ,,
و هذا إذا ما أتبعناوه بدعوات ثانيه ,, لكن هالمرة عجزت ,,
وقفت الكلمه بحلقي و الله ما أقدر أدعيلهم بالتوفيق !!!
: مشكله لا صار اللي عندتس ما يبي الا الرز .
مسحت دمعه تسللت من عيني بطرف كمي و رديت : لا تقولين
بأخـوي شي ,, ترى أعلمه !!
ضحكت هند : وش اسوي به ودي أغير عن الرز كل يوم رز
بس هو ما يقتنع يقول العشاء سوي اللي تبين بس الغدى رز .
رديت بعد ما طرت علي فكرة : هند أنا أبسوي الغدا .
هند : لا عادي أنا أسويه .
أنا : تكفيييييين و الله ما عندي شي خل أوسع صدري ..
هند : بس ......
قاطعته : لا بس و لا شي اطلعي بس و فضي لي المطبخ أنتي و نور ..
هند : يا سلام مطبخي و تطردينن .
أنا : ترى أبسوي الغدا مالح و أقول لعبدالرحمن إنتس أنتي اللي مسويته .
شهقت هند و ضربت على صدره : حرام عليتس .
ضحكت على هند و رديت : أجل اطلعي .
مسكت هند طرف تنورته و تكلمت : أجل الهجه !!
و طلعت تركض من المطبخ ,, كان شكله ابداااع يضحك ,, ياليتي م
صورته لعبدالرحمن خل يشوف هاللي تمثل دور العاقله وش تسوي .
نور : أنا يروح رونا ؟!!
أنا : ايه روحي غسلي ملابس سوي أي شي ..
طلعت نور و سكرت المطبخ ,,
لا تشرهون عليّ موب ذنبي إني ما أحب أحد يقاطعن و أنا أطبخ ,,
و ما أحب أحد يساعدن ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ



طلال : مجنون و ربي مجنووووووووووووووووووون !!
عزام : ليه ؟
طلال : و الله إنك موب صاحي تحب وحده و تاخذ أخته .
عزام : قلت لك إني كنت أحبه و الله بس يوم شفت أخته هونت ..
طلال : أنت مجنون !!
عزام : ياخي قلت لك أنه ما تبين قلت له إني أبخطبتس بس هي
كارهتن !
طلال : يعني أنت هامك إنه كارهتك ,, عزام اعقل عقب ما هدمت
حياة البنت هونت عنه ..
عزام : أووووف أنت وش فيك أقول لك ما تبين و أنا الحين ما أبيه .
طلال : أبي أفهم شي واحد ليييييه ؟!!
عزام : شفتَه و حبيتَه ..
طلال : الله يستر لا تقلب عليَه هي بعد !!
وكمل طلال : أقول عزام طيب البنية اللي فضحته وش تبي تسوي له ؟!!
عزام : مانيب مسوي شي ..
طلال : لا ياشيخ عقب ما فضحته هذي بنت عمك ..
عزام : أدري و بعدين ترى اللي خلان تهورت و أرسلت الشريط
لأني عارف إن عمي يبي يتكتم على الموضوع ..
و كمل : تدري لو تركي ما كان عند عمي و ما سمع الشريط بنفسه
كان ما عرف لأن عيال عمي عبدالله كتموا على الموضوع حتى
عمي صالح كبير العائلة ما درى بالسالفه ..
طلال : ما أدري وش أقولك بس الله يكفيك شر دعواته .
انقبض قلب عزام و ردد : لا أصلا بتحمد ربه إني كشفت له تركي
,, هذاه تخلى عنه بأول شده .
طلال : ترى أي رجال بمكان تركي بيسوي اللي سواه .
عصب عزام و صرخ : طيب أنا وش أسوي و الله العظيم إني
أحبه بس هي كارهتن و بعدين حتى نهى أحبه ,, أنت قل لي
وش أسوي بقلبي لا حب ثنتين .
طلال : اذكر الله يا عزام و اقصر صوتك ,, و بعدين تذكر دايم إن
هذولي بنات عمك و خوات يعني لا أخذت وحده انسى انك تاخذ
الثانية هذا محرم من فوق سبع سماوات لذلك احكم بصدق قلبك
مايل لمين ..
عزام : أنا خطبت نهى و أباخذ نهى .
تنهد طلال و رد : الله يكتب اللي به الخير ياآآآآآآآآآرب ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ




بعد صلاة المغرب نزلت و دخلت المطبخ ,, حاسه اليوم بنشاط
لأني حسيت إن الألم خف ,, بديت أسوي العشاء ,, و فكري
مشغول برونق ,, مع إني كلمت عبدالرحمن أمس بالليل و
تطمنت عليه لكن ما أدري وش أخباره اليوم ....
حسيت بسكاكين تقطع بطني ,, جمعت يديني و ضغطت عليه
بكل قوتي ,, لكن ما نجحت بتخفيف الألم ,, انتظرت الألم
يخف للحظات و أنا بالموت واقفه ,, كنت أون ونات مكتومه
من شي أحسه ,, شي لا يوصف ,, وجع لا يطاق ..
زاد الألم و زادت وناتي ,, حسيت اني ما أقدر أقاوم ,, راحت
طاقتي كله و طحت على الأرض ,, نزلت دموعي ,, عضيت على
شفايفي و علا صوت صياحي ,, همست بصوت متقطع : يآآآآآرب
رحمتك ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




دخلت للبيت و قلبي مشغول عليه ,, أدري إن الألم يجي
له فجأه و يروح فجأه ,, و أدري إنه تحاول تخفي عنّ آلامه ,,
كنت مشتاق له مشتاق لبسمته اللي ماتفارق وجهه ,, بس خل
أسلم على أمي أول بعدين أروح له..
دخلت البيت و لقيت بوجهي رغد بنيتي ,, شلته و حبيته و
تدللت عليه عاد هي استانست و بدت تتدلع عليّ ,,
نزلته و أخذت الأكياس الي جبتهن ,, دخلت للمطبخ أبحط
الأكياس و انصدمت من اللي شفته ,, أسماء كانت متجمعه
على بعضه و تصيح بشكل يقطع القلب ,, لا شعوريا طاحت
الأكياس من ايديني ,, أسرعت بخطواتي لحد ما وصلت له ,,
طحت عنده على الأرض ,, و مسكت وجهه بين ايديني ,, كانت
تتألم و الله أسماء تتألم ,, ناديته بصوت خايف : أ...أسـ...ـماء ..
فتحت عيونه و طاحت دمعه ,, ذبحتن هالدمعه و الله ,, أسماء
ماتبين أوجاعه و تتصرف و كأنه سليمه ,, كل هذا عشان ما
أخاف عليه ..
همست لي : يوجعن بس شوي ..
يآآآآآآآآآآآآآآآآ الله شفتوا تكابر ما تبي تبين أوجاعه !!
أنا : أسماء أنتي تعذبين نفستس ..
أسماء : الله يخليك سلطان ما أبي أروح للمستشفى ..
وصل صوت ثاني لمسامعي ,, كلمات مثل النار : اقلبي وجهتس
الله يقطع جنستس ...
غمضت عيوني بقهر ,, ليه يمه ليه تدعين على بناتي ,, و الله
إنتس تعذبينن معهن ,, موب ذنبهن إنهن صارن بنات ..
أنا بعد ودي يجين ولد لكني أحب بناتي و لا أبي شوكه تمخشهن ...
أنا : بتروحين غصبا عنتس تبينن أشوفتس تتعذبين و أسكت , و
بعدين أنتي آخذه المسأله عناد !!
أسماء : لا و الله ميب عناد بس أنا أكل مسكنات .
أنا : لااااااااا لا تحاولين المسكنات مايسون شي للي مثل حالتس ,,
أسماء : الا و الله إنهن يهونن ..
قاطعته برجاء و أنا اضغط على إيده : أسماء طلبتس تتعالجين ,,
و إذا أنا ما لي خاطر عندتس سوي اللي ببراستس ...
أسماء : بس أ..أخـ...ـاف أموت و بناتي من يباريهن ..
ضميته لصدري بعد ما ارتجف جسمي من طاري الموت : أسماء
أنتي منتب بزر ,, تكفييييين طلبتس طيعين و ادخلي اليوم ..
تكلمت من بين شهقاته : طيب بس موب اليوم ..
تأففت بملل أكيد تبي تماطل بي : قلت لتس اليوم ..
اعتدلت بجلسته لكن ما زال ظهره منحني و ايدينه ضامتهن و
ضاغطه بهن بطنه و تكلمت : أنت نسيت إننا ما علمنا أحد عن مرضي .
أنا : الحين أدق عليهم و أعلمهم .
أسماء : لاااا ما أبيك تضيق صدورهم بالليل ..
و كملت : خله لبكرى ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ــ
من قمت الصبح و أنا أدّعي القوه ,, لكن باين إن هالقلب
شايل لين قال بس من هموم ,, كنت جالسه بالصاله و مسكره
صوت التلفزيون ,, أبي أضيع وقتي و اسلي نفسي ..
سمعت صوت هند تنادين من المطبخ ,, رديت عليه : نعم .
هند : روحي افتحي باب الشارع ََبسرعه !!
استغربت و بنفس الوقت سرت رجفه بجسمي و أنا أتخيل عزام هو
اللي جاي ,,
تردد صدى صوته مرةثانية : رونق بسرعه ..
حبيت أفرحه و ناديته : رونق .
قمت و اتجهت للحوش ,, مشيت بخطوات بطيئه ,, وصلت الباب
و فتحته ,, ما انتظرت لأن المره على طول دخلت .. رفعت غطاه
و صرخنا أنا وياه , مجوده الدوبآآآ جايه ,, ضميته و حنا نضحك ,,
: متى بتخلصن من هالفلم الهندي ..
رفعنا روسنا على الصوت وكان فيصل ,, سلمت عليه و دخلنا للمجلس ,,
أمجاد : وش اخبارك يالدوبا ؟
أنا : الحين و أنتي زايرتن تنادينن يالدويا .
فيص : ما عليتس منه ,, المهم قوليلي وش أخبارتس .
أنا : بخير الله يسلم قلبك .
فيصل : شكلتس مرتاحه اليوم ..
أنا : الحمد لله ..
أمجاد , وش سر هالراحه يا ترى .
أنا : حلفت على نفسي إني ما أتضايق عشان احد مايستاهل .
أمجاد : يا عيني على القويه !!
أنا : هههههه شفتي عاد ,, تهاوشين عشان أوريتس قوتي ..
أمجاد : لا يا خيتي دوبا الحين تذبحبنن .
فيصل : حرام عليتس رونق دوبا .
أمجاد : أهم شي إنه أسمن منّ .
أنا : ذليتين على هالكم كيلو اللي خسرتيهن ,
أمجاد : طيب منتب مقهويتنا .
أنا : ثواني و تصير القهوه جاهزه .
فيصل : أجل أنا أبروح أجيب شوكلاتات من البقاله و أجي ..
قمت أنا و أمجاد نسوي قهوه و أول ما دخلنا المطبخ لقيت هند
مشغوله ,, قربت له و ضميته مع ورا : الله يسعدتس يا هند على
هالمفاجأه الحلوه ..




 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...






رد مع اقتباس