عقرب الساعة يُشي الى اقتراب الصفر والذاكرة اعلنت الاستنفار لتطهير كماً من الجروح المتقيحه
أخفيت عن القلم صراع الروح علّ حرارة الغضب تهدأ بقرص النسيان إلا أن الجرح ابى إلا أن يتمخض ما في باطنه مغذياً طرس القلم .
اعترف مذ كنتُ رضيعاً في مهدكِ أتسلق في شبق جذع حبكِ طمعاً في التقام نهد عشقكِ اطعم به قوى روحى محققاً امنية نطق أسمكِ .
لم اعد أنا بـ أنا لم اعد ذاك المتسول للشفقة المتجرع حنظل الاهمال راضياً الهوان .
سلاماً عليّ بعدكِ
ابن هاشم