شئت ام ابيت ..!
احببتُكَ كـ حبُ البحر للقوارب
وحلقت كنوراس بيضاء على جُنح
الانشراح
شئت ام ابيت ..!
ارتويت من فيضِ ضحكاتك فلا تسال
كم لكَ نبضً وما اليكَ فـ لك أرباح ..
شئت ام ابيت ..!
اني اهواك فلا تختلق الصمت
لا احيا في غيابك الا وحشه وداع
نظره فـ انكسار فـ مُرً في وضحِ النهار
شئت ام ابيت ..!
نصفُ فوادي بين يديك .. ونصفهُ معلقً
يودُ حديِثك ولحظات
شئت ام ابيت ..!
مشاعري تتمزق وإحساسي تغلق
وزفرات صدري .. مكتظه بدمع حارق
فلا تسألني ما بي .. بداخلي كتله اوجاع
شئت ام ابيت ..!
اختلق الاحاديثَ كي لا تجفُ مراقد
الاحلامَ .. أرسمك حلمُ ليله .. فـ اغمض ُ
الأجفان حتى موعدً به ارتياح ..!
اياك والغياب .. حدِيثُك في ليله
آفاق منهُ الفواد سكتني عشقً
فـ عشقتُك حد الانتظار
اقرأ عقارب ساعتي .. فـتسُرني
في حدثً وفي حديثً من شفتاك
كم للفواد سلوى وما سلوى النفس
الا رويةُ عينيك وضحكه لـ اضحك
ثم اسلى بـ احسان!
لـ النون حلال .. لا تجردوني من احرفي
|