عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-11-2016
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق
بيانات اضافيه [ + ]
785838 تثبت الدراسات الطبية أن الحالة النفسية لها دور فاعل في محاربة السرطان






تثبت الدراسات الطبية أن الحالة النفسية لها دور فاعل في محاربة السرطان

تناول الأطباء بالدراسة عددا كبيرا من المتعافين من السرطان وتوصلوا إلى أن العامل النفسي كان له دور محوري في تراجع المرض أو زيادة انتشاره. وأكدوا أن السرطان كثيرا ما يترافق مع جملة من الأمراض النفسية، كالاكتئاب والإحباط والقلق. وهو ما يدفع أطباء النفس إلى وصف جملة من مضادات الاكتئاب على إحداث تغييرات نفسية تسهم في الاستجابة للعلاج ومن ثم سرعة الشفاء.ويربط الباحثون بين الحالة النفسية والقدرة على الشفاء، حتى من الأمراض المزمنة والمستعصية ويرجعون ذلك إلى تفاعل مادتين في المخ مرتبطتين بالحالة النفسية الإيجابية والمعنويات المرتفعة وهما السيتوكاينز والليكوترين. ويساعد ضبط هاتين المادتين الأطباء على تحقيق نتائج طيبة في علاج المرضى.

وأجرت باربرة آندرسون، أستاذة علم النفس بجامعة أوهايو الأميركية، دراسة على مجموعة من المصابات بسرطان الثدي تم تصنيفهن إلى مجموعتين، الأولى تلقت رعاية نفسية، بينما الأخرى تم التعامل معها بشكل عادي. وكشفت النتائج عن أن المجموعة الأولى كانت أفضل حالا بسبب انخفاض هرمونات الانفعال بنسبة 25 في المئة عن المجموعة الأخرى. وهو ما أثر إيجابيا في الجهاز المناعي للمجموعة التي تلقت الدعم النفسي، ما ساهم في زيادة مقاومتها لخلايا الأورام السرطانية.

وأظهرت دراسة أسترالية أن التوتر والإجهاد النفسي يتسببان في انتشار الخلايا السرطانية بجسم المريض، حيث وجد الباحثون أن الضغوط النفسية تؤدي إلى شحن كبير وفائق للأوعية الدموية بما يعزز من حركة الخلايا السرطانية ويزيد من انتشار المرض في الجسم.
ووجد العلماء أن الهرمونات التي تنتج عن الإجهاد والتوتر النفسي تزيد من الخلايا السرطانية في “النظام اللمفاوي” الذي يقوم بدوره بنقل هذه الخلايا إلى أماكن جديدة، بما يؤدي إلى انتشار المرض في جسم الإنسان.



وتم التوصل إلى هذه النتائج بعد أن أجريت التجارب والفحوص على الفئران، إلا أن العلماء قالوا إن هذه النتائج تمثل اختراقا من شأنه تحديد كيفية السيطرة على مرض السرطان لاحقا، ومن شأنه المساعدة في التوصل إلى علاجات للمرض.

وبهذه النتائج يتعين على الأطباء وذوي المرضى مراعاة الحالة النفسية للمصابين بالسرطان، حيث أن هذا البحث يفيد بأن تدهور الحالة النفسية للمريض وشعوره بالإجهاد النفسي سوف يؤديان بالضرورة إلى تفاقم المرض، وانتشاره بصورة أوسع في جسم المصاب.

وقال العلماء الذين أجروا الدراسة إن التوتر النفسي لطالما ظل على ارتباط وثيق بالعديد من الأمراض بما فيها أورام الصدر والبروستات، إلا أن هذا الارتباط ظل طوال الفترة الماضية عبارة عن لغز لم يتمكن الأطباء من تحليله، فيما تُعتبر نتائج هذه الدراسة بداية لتفكيك لغز الارتباط بين التوتر النفسي وأمراض السرطان.
ونقلت جريدة “ديلي ميرور” البريطانية عن إريكا صلون، رئيس الفريق البحثي التابع لجامعة “موناش” الأسترالية والذي أجرى الدراسة، أن النظام اللمفاوي يتأثر بفعالية كبيرة بهرمونات الإجهاد النفسي، وهو ما أدى إلى انتشار الخلايا السرطانية في جسم الفأر الذي أجريت عليه التجارب.
يشار إلى أن سرطان الثدي يُعتبر الأوسع انتشارا بين السيدات في العالم، أما سرطان البروستات فهو الأوسع انتشارا بين الرجال في العالم، ويؤدي كل من المرضين إلى مئات الآلاف من الوفيات سنويا في مختلف أنحاء العالم.






 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه

رد مع اقتباس