سقى الله زمانٍ كان في الحبّ مرباعي
اذا من ذكرته تشهق الـروح جزّاعـه
على حلم غاب اليوم وعيوني تراعـي
ولا لي سوى التنهيد من نـار لذّاعـه
عرفته يحبّ بصدق ما للهـوى باعـي
شريفٍ نظيفٍ ما خبر نقص باطباعـه
عفيفين في حبٍّ جمعنا بـلا اطماعـي
نفكّر بحلـم ولفّـه الوقـت بشراعـه
اعدّ الليالـي واثرهـا تعـدّ لخداعـي
على غفلـةٍ والقلـب دالـه بمرباعـه
رحل من سبا قلبـي وخـلاّه ملتاعـي
يخاوي الحزن والبين والنار با اضلاعه
سنينٍ طويله انتظـر فرحـة الداعـي
وهذا العمر ولاّ ولا ادري عن اوضاعه
عطيت العهد ما يوم يتوسّـد ذراعـي
سواها وانا باقي على السمع والطاعـه
|